كتاب عون المعبود شرح سنن أبي داود (ط. المكبتة السلفية) (اسم الجزء: 8)

الْيَهُود
( وَكَانُوا يُؤْذُونَ )
: أَيْ الْمُشْرِكُونَ وَالْيَهُود
{ وَلْتَسْمَعُنَّ مِنْ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَاب }
: أَيْ الْيَهُود وَالنَّصَارَى . وَتَمَام الْآيَة { مِنْ الَّذِينَ أَشْرَكُوا } أَيْ الْعَرَب { أَذًى كَثِيرًا } مِنْ السَّبّ وَالطَّعْن وَالتَّشْبِيب بِنِسَائِكُمْ { وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْم الْأُمُور } أَيْ مِنْ مَعْزُومَاتهَا الَّتِي يُعْزَم عَلَيْهَا لِوُجُوبِهَا . كَذَا فِي تَفْسِير الْجَلَالَيْنِ
( فَلَمَّا أَبَى )
: أَيْ اِمْتَنَعَ
( أَنْ يَنْزِع )
: أَيْ يَنْتَهِي . فَفِي الْقَامُوس : نَزَعَ عَنْ الْأُمُور اِنْتَهَى عَنْهَا
( عَنْ أَذَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ )
: أَيْ إِيذَائِهِ
( فَلَمَّا قَتَلُوهُ فَزِعَتْ )
: بِالْفَاءِ وَالزَّاي أَيْ خَافَتْ
( طُرِقَ )
: بِصِيغَةِ الْمَجْهُول
( صَاحِبنَا )
: هُوَ كَعْب بْن الْأَشْرَف الْمُؤْذَى أَيْ دَخَلَ عَلَيْهِ نَاس لَيْلًا
( فَقُتِلَ )
: وَقَدْ سَبَقَ بَيَان كَيْفِيَّة قَتْله فِي كِتَاب الْجِهَاد
( الَّذِي كَانَ يَقُول )
: أَيْ كَعْب بْن الْأَشْرَف مِنْ الْهِجَاء وَالْأَذَى
( وَدَعَاهُمْ )
: أَيْ دَعَا النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُشْرِكِينَ وَالْيَهُود
( إِلَى أَنْ يَكْتُب )
: النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
( كِتَابًا )
: مُشْتَمِلًا عَلَى الْعَهْد وَالْمِيثَاق
( يَنْتَهُونَ )
: أُولَئِكَ الْأَشْرَار عَنْ السَّبّ وَالْأَذَى
( إِلَى مَا فِيهِ )
: مِنْ الْعَهْد@

الصفحة 229