كتاب عون المعبود شرح سنن أبي داود (ط. المكبتة السلفية) (اسم الجزء: 8)

نَسْبِي وَنَنْهَب
( الْمَبَالِغ )
بِفَتْحِ الْمِيم جَمْع مَبْلَغ هُوَ حَدّ الشَّيْء وَنِهَايَته ، وَالْمَبَالِغ أَيْ الْغَايَات
( مَا كَانَتْ )
: أَيْ قُرَيْش ، وَمَا نَافِيَة
( تَكِيدكُمْ )
مِنْ كَادَ إِذَا مَكَرَ بِهِ وَخَدَعَهُ . قَالَهُ فِي الْمَجْمَع . وَالْمَعْنَى أَيْ مَا تَضُرّكُمْ وَمَا تَخْدَعكُمْ وَمَا تَمْكُر بِكُمْ
( بِأَكْثَر مِمَّا تُرِيدُونَ أَنْ تَكِيدُوا بِهِ أَنْفُسكُمْ )
: لِأَنَّكُمْ إِنْ قَاتَلْتُمُونَا فَفِينَا أَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانكُمْ الَّذِينَ أَسْلَمُوا فَتُقَاتِلُونَهُمْ أَيْضًا وَيُقَاتِلُونَكُمْ فَيَكُون الضَّرَر أَكْثَر مِنْ أَنْ تُقَاتِلكُمْ قُرَيْش
( تَفَرَّقُوا )
: وَرَجَعُوا عَنْ عَزْم الْقِتَال
( إِنَّكُمْ أَهْل الْحَلْقَة )
: بِفَتْحٍ وَسُكُون . قَالَ الْخَطَّابِيُّ : يُرِيد بِالْحَلْقَةِ السِّلَاح ، وَقِيلَ أَرَادَ بِهَا الدُّرُوع لِأَنَّهَا حَلَق مُسَلْسَلَة
( وَبَيْن خَدَم نِسَائِكُمْ )
أَيْ خَلَا خَيْلهنَّ وَاحِدَتهَا خَدَمَة
( وَهِيَ )
: أَيْ الْخَدَم
( الْخَلَاخِيل )
: جَمْع خَلْخَال ، وَهَذَا التَّفْسِير مِنْ بَعْض الرُّوَاة
( فَلَمَّا بَلَغَ كِتَابهمْ )
: أَيْ كِتَاب قُرَيْش إِلَى يَهُود الْمَدِينَة وَغَيْرهَا
( النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ )
: بِنَصْبِ يَاء النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيْ فِي أَمْر النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمُقَاتِلَتهمْ مَعَهُ
( حَبْرًا )
: أَيْ @

الصفحة 235