كتاب عون المعبود شرح سنن أبي داود (ط. المكبتة السلفية) (اسم الجزء: 8)

عَنْ الْمَرَض اِسْتِئْنَاف مُبَيِّن لِوَجْهِ الشَّبَه
( ثُمَّ أَرْسَلُوهُ )
: أَيْ أَطْلَقُوهُ وَهُوَ كِنَايَة عَنْ الْعَافِيَة
( فَلَمْ يَدْرِ )
: أَيْ لَمْ يَعْلَم
( لِمَ )
: أَيْ لِأَيِّ سَبَب
( عَقَلُوهُ وَلَمْ يَدْرِ لِمَ أَرْسَلُوهُ )
: يَعْنِي أَنَّ الْمُنَافِق لَا يَتَّعِظ وَلَا يَتُوب فَلَا يُفِيد مَرَضه لَا فِيمَا مَضَى وَلَا فِيمَا يُسْتَقْبَل ، فَأُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلّ أُولَئِكَ هُمْ الْغَافِلُونَ
( وَمَا الْأَسْقَام )
: قَالَ الطِّيبِيُّ : عَطْف عَلَى مُقَدَّر ، أَيْ عَرَفْنَا مَا يَتَرَتَّب عَلَى الْأَسْقَام وَمَا الْأَسْقَام
( قُمْ عَنَّا )
: أَيْ تَنَحَّ وَابْعُدْ
( فَلَسْت مِنَّا )
: أَيْ لَسْت مِنْ أَهْل طَرِيقَتنَا حَيْثُ لَمْ تُبْتَلَ بِبَلِيَّتِنَا
( قَدْ اِلْتَفَّ عَلَيْهِ )
: أَيْ لَفَّ الرَّجُل كِسَاءَهُ عَلَى هَذَا الشَّيْء
( فَقَالَ )
: الرَّجُل
( بِغَيْضَة شَجَر )
: أَيْ بِمَجْمَعِ شَجَر . قَالَ فِي الْمِصْبَاح الْمُنِير : الْغَيْضَة الْأَجَمَة وَهِيَ الشَّجَر الْمُلْتَفّ وَجَمْعه غِيَاض
( فَسَمِعْت فِيهَا )
: أَيْ فِي الْغَيْضَة
( فِرَاخ طَائِر )
: بِكَسْرِ الْفَاء جَمْع فَرْخ وَهُوَ وَلَد الطَّائِر
( فَأَخَذْتهنَّ )
: أَيْ الْفِرَاخ
( فَوَضَعْتهنَّ )
: أَيْ الْفِرَاخ
( فَكَشَفْت لَهَا )
: أَيْ لِأُمّ الْفِرَاخ
( عَنْهُنَّ )
: أَيْ عَنْ الْفِرَاخ
( فَوَقَعَتْ )
: أُمّ الْفِرَاخ
( عَلَيْهِنَّ )
: أَيْ عَلَى الْفِرَاخ
( قَالَ )
: رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
( ضَعْهُنَّ )
: أَيْ الْفِرَاخ
( لِرُحُم@

الصفحة 352