كتاب عون المعبود شرح سنن أبي داود (ط. المكبتة السلفية) (اسم الجزء: 8)

عَتِيك )
: بَدَل مِنْ الْعَمّ أَخْبَرَ الضَّمِير الْمَنْصُوب يَرْجِع إِلَى عَتِيك بْن الْحَارِث
( فَوَجَدَهُ قَدْ غَلَبَ )
: أَيْ وَجَدَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَبْد اللَّه مَغْلُوبًا غَلَبَ عَلَيْهِ أَمْر اللَّه تَعَالَى وَدَنَا مِنْ الْمَوْت
( فَصَاحَ بِهِ )
: أَيْ صَرَخَ بِهِ
( فَاسْتَرْجَعَ )
: أَيْ قَالَ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ
( وَقَالَ )
: النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
( غُلِبْنَا عَلَيْك )
: يَعْنِي أَنَّا نُرِيد حَيَاتك لَكِنَّ تَقْدِير اللَّه تَعَالَى غَالِب
( فَإِذَا وَجَبَ )
: أَيْ مَاتَ . قَالَ الْخَطَّابِيُّ : أَصْل الْوُجُوب فِي اللُّغَة السُّقُوط . قَالَ اللَّه تَعَالَى : { فَإِذَا وَجَبَتْ جَنُوبهَا فَكُلُوا مِنْهَا } وَهِيَ أَنْ تَمِيل فَتَسْقُط ، وَإِنَّمَا يَكُون ذَلِكَ إِذَا زَهَقَتْ نَفْسهَا . وَيُقَال لِلشَّمْسِ إِذَا غَابَتْ قَدْ وَجَبَتْ الشَّمْس
( قَالَتْ اِبْنَته )
: أَيْ عَبْد اللَّه بْن ثَابِت
( وَاَللَّه إِنْ )
: مُخَفَّفَة مِنْ الْمُثَقَّلَة
( فَإِنَّك قَدْ كُنْت )
: خِطَاب لِعَبْدِ اللَّه
( قَضَيْت جَهَازك )
: أَيْ أَعْدَدْت أَسْبَاب الْجِهَاد وَجَهَّزْتَ لَهُ . قَالَ فِي الْمِصْبَاح : جِهَاز السَّفَر أُهْبَته وَمَا يُحْتَاج إِلَيْهِ فِي قَطْع الْمَسَافَة بِالْفَتْحِ وَبِهِ قَرَأَ السَّبْعَة فِي قَوْله تَعَالَى { فَلَمَّا جَهَّزَهُمْ بِجَهَازِهِمْ } وَالْكَسْر لُغَة قَلِيلَة
( أَجْره )
: أَيْ عَبْد اللَّه
( عَلَى قَدْر@

الصفحة 377