كتاب عون المعبود شرح سنن أبي داود (ط. المكبتة السلفية) (اسم الجزء: 8)

الْإِمَام وَالْمَرْأَة مِمَّا يَلِي الْقِبْلَة ، وَكَذَلِكَ إِذَا اِجْتَمَعَ رَجُل وَامْرَأَة أَوْ أَكْثَر مِنْ ذَلِكَ كَمَا تَقَدَّمَ عَنْ اِبْن عُمَر .
وَأَخْرَجَ اِبْن شَاهِين أَنَّ عَبْد اللَّه بْن مَعْقِل بْن مُقْرِن أُتِيَ بِجَنَازَة رَجُل وَامْرَأَة فَصَلَّى عَلَى الرَّجُل ثُمَّ صَلَّى عَلَى الْمَرْأَة ، وَفِيهِ اِنْقِطَاع ، وَالصَّحِيح هُوَ الْقَوْل الْأَوَّل وَاَللَّه أَعْلَم .
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَالْحَدِيث أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ .
2779 -
قَالَ صَاحِبُ عَوْنِ الْمَعْبُودِ :
( عَنْ نَافِع )
: تَابِعِيّ
( أَبِي غَالِب )
: عَطْف بَيَان . قَالَ الطِّيبِيُّ : كَأَنَّ الْكُنْيَة كَانَتْ أَعْرَف وَأَشْهَر فَجِيءَ بِهَا بَيَانًا لِنَافِعٍ
( فِي سِكَّة )
: هِيَ الزُّقَاق
( الْمِرْبَد )
: بِكَسْرِ الْمِيم وَفَتْح الْمُوَحَّدَة مَوْضِع بِالْبَصْرَةِ قَالَهُ فِي فَتْح الْوَدُود . وَقَالَ فِي النِّهَايَة الْمِرْبَد الْمَوْضِع الَّذِي تُحْبَس فِيهِ الْإِبِل وَالْغَنَم وَبِهِ سُمِّيَ مِرْبَد الْمَدِينَة وَالْبَصْرَة وَهُوَ بِكَسْرِ الْمِيم وَفَتْح الْبَاء
( عَبْد اللَّه بْن عُمَيْر )
: بِضَمِّ الْعَيْن وَفَتْح الْمِيم مُصَغَّرًا هَذَا هُوَ الْمَحْفُوظ ، وَفِي بَعْض النُّسَخ عَبْد اللَّه بْن عُمَر وَهُوَ تَصْحِيف ، فَإِنَّ اِبْن عُمَر صَلَّى عَلَيْهِ الْحَجَّاج بِالْمَدِينَةِ ، وَأَمَّا عَبْد اللَّه بْن عُمَيْر هَذَا فَصَلَّى عَلَيْهِ أَنَس بْن مَالِك
( عَلَى بُرَيْذِينَتِهِ )
: تَصْغِير بِرْذَوْن قَالَ فِي الْمِصْبَاح الْمُنِير : الْبِرْذَوْن بِالذَّالِ الْمُعْجَمَة قَالَ اِبْن الْأَنْبَارِيّ :@

الصفحة 484