كتاب عون المعبود شرح سنن أبي داود (ط. المكبتة السلفية) (اسم الجزء: 8)

لَا مِنْ إِخْلَاص الدُّعَاء ، وَالثَّانِي مِنْ بَاب التَّفْوِيض بِاعْتِبَارِ الْمُسِيء لَا مِنْ بَاب الشَّفَاعَة وَالسُّؤَال وَهُوَ تَحْصِيل الْحَاصِل وَالْمَيِّت غَنِيّ عَنْ ذَلِكَ . اِنْتَهَى .
وَقَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَالْحَدِيث أَخْرَجَهُ اِبْن مَاجَهْ ، وَفِي إِسْنَاده مُحَمَّد بْن إِسْحَاق وَقَدْ تَقَدَّمَ الْكَلَام عَلَيْهِ اِنْتَهَى . لَكِنْ أَخْرَجَهُ اِبْن حِبَّان مِنْ طَرِيقٍ أُخْرَى عَنْهُ مُصَرِّحًا بِالسَّمَاعِ وَصَحَّحَهُ ، وَأَيْضًا أَخْرَجَهُ الْبَيْهَقِيُّ .
2785 -
قَالَ صَاحِبُ عَوْنِ الْمَعْبُودِ :
( عُقْبَة بْن سَيَّار )
: بِمُهْمَلَةٍ ثُمَّ تَحْتَانِيَّة ثَقِيلَة أَوْ اِبْن سِنَان أَبُو الْجُلَاس بِضَمِّ الْجِيم وَتَخْفِيف اللَّام وَآخِره مُهْمَلَة شَامِيّ نَزَلَ الْبَصْرَة ثِقَة مِنْ السَّادِسَة . قَالَهُ فِي التَّقْرِيب
( قَالَ )
: أَيْ أَبُو هُرَيْرَة
( أَمَعَ الَّذِي قُلْت )
: بِصِيغَةِ الْخِطَاب أَيْ أَمَعَ هَذَا الَّذِي قُلْت لِي كَذَا وَكَذَا جَرَى بَيْنِي وَبَيْنك ثُمَّ تَسْأَلنِي وَتُرِيد الِاسْتِفَادَة مِنِّي
( قَالَ )
: أَيْ مَرْوَان
( نَعَمْ ، قَالَ )
: أَيْ عَلِيّ اِبْن شَمَّاخ فِي بَيَان كَلَام أَبِي هُرَيْرَة وَمَرْوَان أَنَّهُ
( كَلَام كَانَ بَيْنهمَا )
: أَيْ أَبِي هُرَيْرَة وَمَرْوَان
( قَبْل ذَلِكَ )
: أَيْ قَبْل هَذَا السُّؤَال وَجَرَى بَيْنهمَا مَا جَرَى مِنْ الْمُنَازَعَة فِي أَمْر مِنْ الْأُمُور وَلِأَجْلِهِ تَعَرَّضَهُ أَبُو هُرَيْرَة وَقَالَ هَذِهِ الْجُمْلَة أَمَعَ الَّذِي قُلْت
( أَنْتَ رَبّهَا )
: أَيْ سَيِّدهَا وَمَالِكهَا
( لِلْإِسْلَامِ )
: الْمُشْتَمِل @

الصفحة 497