كتاب عون المعبود شرح سنن أبي داود (ط. المكبتة السلفية) (اسم الجزء: 8)

: بِسُكُونِ الْهَمْزَة وَضَمّ الْمِيم أَيْ تَطْمَع فِيهِ
( وَلَا تُمْهِل )
: بِالْجَزْمِ بِلَا النَّاهِيَة وَبِالرَّفْعِ عَلَى أَنَّهُ نَفْي وَيَجُوز النَّصْب
( حَتَّى إِذَا بَلَغَتْ )
: أَيْ الرُّوح أَيْ قَارَبَتْ أَيْ عِنْد الْغَرْغَرَة . قَالَهُ الْقَسْطَلَّانِيُّ
( الْحُلْقُوم )
: بِضَمِّ الْحَاء الْمُهْمَلَة مَجْرَى النَّفَس
( وَقَدْ كَانَ لِفُلَانٍ )
: أَيْ قَدْ صَارَ مَا أَوْصَى بِهِ لِلْوَارِثِ فَيُبْطِلهُ إِنْ شَاءَ إِذَا زَادَ عَلَى الثُّلُث أَوْ أَوْصَى بِهِ لِوَارِثٍ آخَر . وَيَحْتَمِل أَنْ يُرَاد بِالثَّلَاثَةِ مَنْ يُوصَي لَهُ وَإِنَّمَا أَدْخَلَ كَانَ فِي الْأَخِير إِشَارَة إِلَى تَقْدِير الْقَدْر لَهُ . قَالَهُ الْقَسْطَلَّانِيُّ . قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيّ وَمُسْلِم وَالنَّسَائِيُّ .
2482 -
قَالَ صَاحِبُ عَوْنِ الْمَعْبُودِ :
( لَأَنْ يَتَصَدَّق الْمَرْء إِلَخْ )
: لِأَنَّهُ فِي حَال حَيَاته يَشُقّ عَلَيْهِ إِخْرَاج مَاله لِمَا يُخَوِّفهُ بِهِ الشَّيْطَان مِنْ الْفَقْر وَطُول الْعُمُر وَالْأَجْر عَلَى قَدْر النَّصَب .
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : فِي إِسْنَاده شُرَحْبِيل بْن سَعْد الْأَنْصَارِيّ الْخَطْمِيّ مَوْلَاهُمْ الْمَدَنِيّ كُنْيَته أَبُو سَعِيد وَلَا يُحْتَجّ بِحَدِيثِهِ .@

الصفحة 68