كتاب عون المعبود شرح سنن أبي داود (ط. المكبتة السلفية) (اسم الجزء: 8)

وَبِشْر بْن الْمُفَضَّل وَيَحْيَى الْقَطَّان ثَلَاثَتهمْ عَنْ عَبْد اللَّه بْن عَوْن . كَذَا فِي الْفَتْح
( أَصَابَ )
: أَيْ صَادَفَ فِي نَصِيبه مِنْ الْغَنِيمَة
( قَطّ )
: أَيْ قَبْل هَذَا أَبَدًا
( أَنْفَس )
: أَيْ أَعَزّ وَأَجْوَد
( عِنْدِي مِنْهُ )
: الضَّمِير يَرْجِع إِلَى قَوْله أَرْضًا وَلَعَلَّ تَذْكِيره بِاعْتِبَارِ تَأْوِيلهَا بِالْمَالِ
( فَكَيْف تَأْمُرنِي بِهِ )
: أَيْ أَنْ أَفْعَل بِهِ مِنْ أَفْعَال الْبِرّ وَالتَّقَرُّب إِلَى اللَّه تَعَالَى
( حَبَّسْت )
: بِتَشْدِيدِ الْمُوَحَّدَة وَيُخَفَّف أَيْ وَقَفْت
( وَتَصَدَّقْت بِهَا )
: أَيْ بِغَلَّتِهَا وَحَاصِلهَا مِنْ حُبُوبهَا وَثِمَارهَا
( أَنَّهُ )
: أَيْ الشَّأْن
( لِلْفُقَرَاءِ )
: أَيْ الَّذِينَ لَا مَال لَهُمْ وَلَا كَسْب يَقَع مَوْقِعًا مِنْ حَاجَتهمْ
( وَالْقُرْبَى )
: أَيْ الْأَقَارِب ، وَالْمُرَاد قُرْبَى الْوَاقِف لِأَنَّهُ الْأَحَقّ بِصَدَقَةِ قَرِيبه ، وَيَحْتَمِل عَلَى بُعْد أَنْ يُرَاد قُرْبَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا فِي الْغَنِيمَة . قَالَهُ الْقَسْطَلَّانِيُّ
( وَالرِّقَاب )
: أَيْ فِي عِتْقهَا بِأَنْ يَشْتَرِي مِنْ غَلَّتهَا رِقَابًا فَيُعْتَقُونَ ، أَوْ فِي أَدَاء دُيُون الْمُكَاتَبِينَ
( وَفِي سَبِيل اللَّه )
: أَيْ فِي الْجِهَاد وَهُوَ أَعَمّ مِنْ الْغَزَاة وَمِنْ شِرَاء آلَات الْحَرْب وَغَيْر ذَلِكَ
( وَابْن السَّبِيل )
: أَيْ الْمُسَافِر
( وَزَادَ )
: أَيْ مُسَدَّد
( وَالضَّيْف )
: وَهُوَ مَنْ نَزَلَ بِقَوْمٍ يُرِيد الْقِرَى
( ثُمَّ اِتَّفَقُوا )
: أَيْ يَزِيد وَبِشْر وَيَحْيَى كُلّهمْ عَنْ اِبْن عَوْف
( لَا جُنَاح )
: أَيْ لَا إِثْم
( بِالْمَعْرُوفِ )
: أَيْ بِالْأَمْرِ الَّذِي يَتَعَارَفهُ النَّاس بَيْنهمْ وَلَا يَنْسُبُونَ فَاعِله إِلَى إِفْرَاط فِيهِ وَلَا تَفْرِيط
( وَيُطْعِم )
: مِنْ الْإِطْعَام
( صَدِيقًا )
: بِفَتْحِ الصَّاد وَكَسْر الدَّال@

الصفحة 81