كتاب عون المعبود شرح سنن أبي داود (ط. المكبتة السلفية) (اسم الجزء: 9)

: بِمُوَحَّدَتَيْنِ مُصَغَّرًا اِبْن ثَعْلَبَة
( فَأَخَذُوهُمْ )
: أَيْ بَنِي الْعَنْبَر
( بِرُكْبَةَ )
: بِضَمِّ الرَّاء وَسُكُون الْكَاف وَفَتْح الْمُوَحَّدَة بِلَفْظِ رُكْبَة الرِّجْل وَادٍ مِنْ أَوْدِيَة الطَّائِف . وَقَالَ الْوَاقِدِيّ : هُوَ بَيْن غَمْرَة وَذَات عِرْق كَذَا فِي مَرَاصِد الْإِطْلَاع
( وَقَدْ كُنَّا أَسْلَمْنَا )
: الْوَاو لِلْحَالِ
( وَخَضْرَمْنَا آذَان النَّعَم )
: قَالَ الْخَطَّابِيُّ يَقُول قَطَعْنَا أَطْرَاف آذَانهَا وَكَانَ ذَلِكَ فِي الْأَمْوَال عَلَامَة بَيْن مَنْ أَسْلَمَ وَبَيْن مَنْ لَمْ يُسْلِم ، وَالْمُخَضْرَمُونَ قَوْم أَدْرَكُوا الْجَاهِلِيَّة وَبَقُوا إِلَى أَنْ أَسْلَمُوا . وَيُقَال : إِنَّ أَصْل الْخَضْرَمَة خَلْط @

الصفحة 492