كتاب عون المعبود شرح سنن أبي داود (ط. المكبتة السلفية) (اسم الجزء: 9)

الشَّيْء بِالشَّيْءِ اِنْتَهَى
( فَلَمَّا قَدِمَ بَلْعَنْبَر )
: هُوَ مُخَفَّف بَنِي الْعَنْبَر
( فَشَهِدَ الرَّجُل )
: أَيْ عَلَى إِسْلَامهمْ
( وَأَبَى )
: أَيْ اِمْتَنَعَ
( اِذْهَبُوا )
: الْخِطَابُ لِلْجَيْشِ
( فَقَاسِمُوهُمْ أَنْصَاف الْأَمْوَال )
: قَالَ فِي فَتْح الْوَدُود : هَذَا يَدُلّ عَلَى أَنَّهُ جَعَلَ الْيَمِين مَعَ الشَّاهِد سَبَبًا لِلصُّلْحِ وَالْأَخْذ بِالْوَسَطِ بَيْن الْمُدَّعِي وَالْمُدَّعَى عَلَيْهِ لَا أَنَّهُ قَضَى بِالدَّعْوَى بِهِمَا اِنْتَهَى
( ذَرَارِيّهمْ )
: جَمْع ذُرِّيَّة
( لَوْلَا أَنَّ اللَّه تَعَالَى لَا يُحِبّ ضَلَالَة الْعَمَل )
: أَيْ بُطْلَانه وَضَيَاعه وَذَهَاب نَفْعه ، يُقَال ضَلَّ اللَّبَن فِي الْمَاء إِذَا بَطَلَ وَتَلِفَ .
قَالَ فِي فَتْح الْوَدُود : الظَّاهِر أَنَّ الْمُرَاد ضَيَاع عَمَل الْجَيْش
( مَا رَزَيْنَاكُم )
: بِتَقْدِيمِ الرَّاء الْمُهْمَلَة عَلَى الزَّاي الْمُعْجَمَة أَيْ مَا نَقَصْنَاكُمْ ، وَهَذَا خِطَاب لِبَنِي الْعَنْبَر قَالَ الْخَطَّابِيُّ : اللُّغَة الْفَصِيحَة مَا رَزَأْنَاكُمْ بِالْهَمْزِ يَقُول مَا أَصَبْنَاكُمْ مِنْ أَمْوَالكُمْ عِقَالًا اِنْتَهَى . وَفِي بَعْض النُّسَخ مَا زَرَيْنَاكُمْ بِتَقْدِيمِ الْمُعْجَمَة عَلَى الْمُهْمَلَة وَهُوَ غَلَطٌ
( زِرْبِيَّتِي )
: بِكَسْرٍ وَتُفْتَح وَتُضَمّ ثُمَّ مُهْمَلَة سَاكِنَة ثُمَّ مُوَحَّدَة مَكْسُورَة @

الصفحة 493