كتاب عون المعبود شرح سنن أبي داود (ط. المكبتة السلفية) (اسم الجزء: 9)
: أَيْ أَرَادَ أَنْ يَحْلِف
( أَحَد مَالًا )
: أَيْ مِنْ أَحَد
( بِيَمِينٍ )
أَيْ بِسَبَبِ يَمِين فَاجِرَة
( وَهُوَ أَجْذَم )
: أَيْ مَقْطُوع الْيَد أَوْ الْبَرَكَة أَوْ الْحَرَكَة أَوْ الْحُجَّة . وَقَالَ الطِّيبِيُّ . أَيْ أَجْذَم الْحُجَّة لَا لِسَان لَهُ يَتَكَلَّم وَلَا حُجَّة فِي يَده ، يَعْنِي لِيَكُونَ لَهُ عُذْر فِي أَخْذ مَال مُسْلِم ظُلْمًا وَفِي حَلِفه كَاذِبًا قَالَهُ الْقَارِي .
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَهَذَا قَدْ ذُكِرَ فِي أَثْنَاء حَدِيث عَبْد اللَّه بْن مَسْعُود الْمُتَقَدِّم .
2824 -
قَالَ صَاحِبُ عَوْنِ الْمَعْبُودِ :
( عَلَى أَرْض كَانَتْ لِأَبِي )
: أَيْ بِالْغَصْبِ وَالتَّعَدِّي
( هِيَ أَرْضِي )
: أَيْ مِلْك لِي
( فِي يَدِي )
أَيْ تَحْت تَصَرُّفِي . قَالَ الْخَطَّابِيُّ : فِيهِ دَلِيل عَلَى أَنَّ الْيَد تَثْبُت عَلَى الْأَرْض بِالزِّرَاعَةِ وَعَلَى الدَّار بِالسُّكْنَى وَبِعَقْدِ الْإِجَارَة عَلَيْهِمَا وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ مِنْ وُجُوه التَّصَرُّف وَالتَّدْبِير
( لَيْسَ لَهُ )
: أَيْ لِلْحَضْرَمِيِّ
( حَقّ )
: أَيْ مِنْ الْحُقُوق
( قَالَ )
: أَيْ وَائِل بْن حُجْرٍ
( قَالَ لَا )
: أَيْ الْحَضْرَمِيّ
( قَالَ )
: النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
( فَلَكَ )
: يَا حَضْرَمِيّ
( يَمِينه )
: أَيْ الْكِنْدِيّ قَالَ الْحَضْرَمِيّ أَنَّهُ أَيْ الْكِنْدِيّ
( فَاجِر )
: أَيْ كَاذِب
( لَا يُبَالِي )@
الصفحة 70