كتاب عون المعبود شرح سنن أبي داود (ط. المكبتة السلفية) (اسم الجزء: 10)

قَالَ صَاحِبُ عَوْنِ الْمَعْبُودِ :
قَالَ فِي الْفَتْح : وَالْمُرَاد بِالْعِلْمِ الْعِلْم الشَّرْعِيّ الَّذِي يُفِيد مَا يَجِب عَلَى الْمُكَلَّف مِنْ أَمْر دِينه فِي عِبَادَاته وَمُعَامَلَاته ، وَالْعِلْم بِاَللَّهِ وَصِفَاته وَمَا يَجِب لَهُ مِنْ الْقِيَام بِأَمْرِهِ وَتَنْزِيهه عَنْ النَّقَائِص ، وَمَدَار ذَلِكَ عَلَى التَّفْسِير وَالْحَدِيث وَالْفِقْه .
3157 -
قَالَ صَاحِبُ عَوْنِ الْمَعْبُودِ :
( عَنْ كَثِير بْن قَيْس )
: الشَّامِيّ ضَعِيف مِنْ الثَّالِثَة ، وَوَهِمَ اِبْن قَانِع فَأَوْرَدَهُ فِي الصَّحَابَة كَذَا فِي التَّقْرِيب
( دِمَشْق )
: بِكَسْرِ الدَّال وَفَتْح الْمِيم وَيُكْسَر أَيْ الشَّام
( فَجَاءَهُ )
: أَيْ أَبَا الدَّرْدَاء
( رَجُل )
: أَيْ مِنْ طَلَبَة الْعِلْم
( لِحَدِيثٍ )
: أَيْ لِأَجْلِ تَحْصِيل حَدِيث
( مَا جِئْت )
: إِلَى الشَّام
( لِحَاجَةٍ )
: أُخْرَى غَيْر أَنْ أُسْمِعْت الْحَدِيثَ ثُمَّ تَحْدِيثُ أَبِي الدَّرْدَاء بِمَا حَدَّثَهُ يَحْتَمِل أَنْ يَكُون مَطْلُوبَ الرَّجُلِ بِعَيْنِهِ أَوْ يَكُون بَيَانًا أَنَّ سَعْيه مَشْكُور عِنْد اللَّه وَلَمْ يَذْكُر هُنَا مَا هُوَ مَطْلُوبه ، وَالْأَوَّل أَغْرَبُ@

الصفحة 72