كتاب عون المعبود شرح سنن أبي داود (ط. المكبتة السلفية) (اسم الجزء: 11)
( وَالرَّقِيق )
: أَيْ مِنْ الْمَمَالِيك مِنْ نَوْع الْإِنْسَان
( فَلْيُرَ )
: بِصِيغَةِ الْمَجْهُول أَيْ فَلْيُبْصَرْ وَلْيُنْظَرْ
( أَثَرُ نِعْمَة اللَّه عَلَيْك وَكَرَامَته )
: أَيْ الظَّاهِرَة وَالْمَعْنَى اِلْبَسْ ثَوْبًا جَيِّدًا لِيَعْرِف النَّاس أَنَّك غَنِيّ وَأَنَّ اللَّه أَنْعَمَ عَلَيْك بِأَنْوَاعِ النِّعَم .
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ .
قَالَ صَاحِبُ عَوْنِ الْمَعْبُودِ :
لَيْسَ فِي بَعْض النُّسَخ لَفْظ بِالصُّفْرَةِ .
3542 -
قَالَ صَاحِبُ عَوْنِ الْمَعْبُودِ :
( كَانَ يَصْبُغ )
بِضَمِّ الْمُوَحَّدَة وَيُفْتَح وَيُكْسَر : لِحْيَته بِالصُّفْرَةِ أَيْ بِالْوَرْسِ وَهُوَ نَبْت يُشْبِه الزَّعْفَرَان وَقَدْ يُخْلَط بِهِ
( حَتَّى تَمْتَلِئ ثِيَابه )
: أَيْ مِنْ الْقِنَاع أَوْ غَيْره مِنْ أَعَالِيه
( فَقِيلَ لَهُ لِمَ تَصْبُغ )
: أَيْ وَالْحَال أَنَّ غَيْرك لَمْ يَصْبُغ
( فَقَالَ إِنِّي رَأَيْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصْبُغ بِهَا )
: أَيْ بِالصُّفْرَةِ .
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَاخْتَلَفَ النَّاس فِي ذَلِكَ ، فَقَالَ بَعْضهمْ أَرَادَ الْخِضَاب لِلِحْيَتِهِ بِالصُّفْرَةِ ، وَقَالَ آخَرُونَ أَرَادَ كَانَ يُصَفِّر ثِيَابه وَيَلْبَس ثِيَابًا صُفْرًا اِنْتَهَى .@
الصفحة 113