كتاب عون المعبود شرح سنن أبي داود (ط. المكبتة السلفية) (اسم الجزء: 11)
( وَجَبَ عَلَى كُلّ مُؤْمِن نَصْره )
: أَيْ نَصْر الْحَارِث وَهُوَ الظَّاهِر ، أَوْ نَصْر الْمَنْصُور وَهُوَ الْأَبْلَغ ، أَوْ نَصْر مَنْ ذُكِرَ مِنْهُمَا ، أَوْ نَصْر الْمَهْدِيّ بِقَرِينِهِ الْمَقَام ، إِذْ وُجُوب نَصْرهمَا عَلَى أَهْل بِلَادهمَا وَمَنْ يَمُرّ بِهِمَا لِكَوْنِهِمَا مِنْ أَنْصَار الْمَهْدِيّ
( أَوْ قَالَ إِجَابَته )
: شَكّ مِنْ الرَّاوِي . وَالْمَعْنَى قَبُول دَعْوَته وَالْقِيَام بِنُصْرَتِهِ .
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَهَذَا مُنْقَطِع قَالَ فِيهِ أَبُو دَاوُدَ قَالَ هَارُون بْن الْمُغِيرَة ، وَقَالَ الْحَافِظ : أَبُو الْقَاسِم الدِّمَشْقِيّ هِلَال بْن عَمْرو وَهُوَ غَيْر مَشْهُور عَنْ عَلِيّ اِنْتَهَى .@
الصفحة 384