كتاب عون المعبود شرح سنن أبي داود (ط. المكبتة السلفية) (اسم الجزء: 11)

وَقَالَ الذَّهَبِيّ : وَكَانَتْ بَلِيَّة لَمْ يُصَبْ الْإِسْلَام بِمِثْلِهَا اِنْتَهَى .
( أَوْ كَمَا قَالَ )
: أَيْ قَالَ غَيْر هَذَا اللَّفْظ ، فَهَذَا يَدُلّ عَلَى أَنَّ الرَّاوِي لَمْ يَضْبِط لَفْظ الْحَدِيث وَلِذَا رُجِّحَتْ رِوَايَة أَحْمَد . وَالْحَدِيث سَكَتَ عَنْهُ الْمُنْذِرِيُّ .
3752 -
قَالَ صَاحِبُ عَوْنِ الْمَعْبُودِ :
( سَعِيد بْن جُمْهَان )
: بِضَمِّ الْجِيم الْأَسْلَمِي أَبُو حَفْص الْبَصْرِيّ وَثَّقَهُ اِبْن مَعِين وَأَبُو دَاوُدَ وَابْن حِبَّان ، وَقَالَ أَبُو حَاتِم : شَيْخ لَا يُحْتَجّ بِهِ وَقَالَ النَّسَائِيُّ : لَيْسَ بِهِ بَأْس
( بِغَائِطٍ )
: الْغَائِط الْمُطَمْئِن الْوَاسِع مِنْ الْأَرْض
( يُسَمُّونَهُ الْبَصْرَة )
: قَالَ فِي الْقَامُوس : الْبَصْرَة بَلْدَة مَعْرُوفَة وَيُكْسَر وَيُحَرَّك وَيُكْسَر الصَّاد أَوْ هُوَ مُعَرَّب بس راه أَيْ كَثِير الطُّرُق
( عِنْد نَهَر )
: بِفَتْحِ الْهَاء وَيُسَكَّن
( دِجْلَة )
: بِكَسْرِ الدَّال وَيُفْتَح نَهَر بَغْدَاد
( جِسْر )
: أَيْ قَنْطَرَة وَمَعْبَر
( يَكْثُر أَهْلهَا )
: أَيْ أَهْل الْبَصْرَة . قَالَ الْقَارِي فِي الْمِرْقَاة فِي حَاشِيَة الشِّفَاء لِلْحَلَبِيِّ : الْبَصْرَة مُثَلَّث الْبَاء وَالْفَتْح أَفْصَح بَنَاهَا عُتْبَة بْن غَزْوَان فِي خِلَافه عُمَر رَضِيَ اللَّه عَنْهُ وَلَمْ يُعْبَد الصَّنَم قَطُّ عَلَى ظَهْرهَا وَالنِّسْبَة إِلَيْهَا بِالْكَسْرِ وَالْفَتْح . قَالَ بَعْض وَالْكَسْر فِي النِّسْبَة أَفْصَح مِنْ الْفَتْح@

الصفحة 417