كتاب عون المعبود شرح سنن أبي داود (ط. المكبتة السلفية) (اسم الجزء: 11)

وَقَائِلهَا أَبُو زُرْعَة أَيْ وَالْحَال أَنَّ عَبْد اللَّه بْن عَمْرو كَانَ يَقْرَأ الْكُتُب أَيْ التَّوْرَاة وَنَحْوهَا مِنْ الْكُتُب السَّمَاوِيَّة فَالظَّاهِر أَنَّ مَا قَالَهُ عَبْد اللَّه يَكُون مَكْتُوبًا فِيهَا أَوْ مُسْتَنْبَطًا مِنْهَا
( وَأَظُنّ أَوَّلهمَا خُرُوجًا إِلَخْ )
: مَقُوله قَالَ : قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ مُسْلِم وَابْن مَاجَهْ وَلَيْسَ فِي حَدِيث اِبْن مَاجَهْ قِصَّة مَرْوَان .
3757 -
قَالَ صَاحِبُ عَوْنِ الْمَعْبُودِ :
( عَامِر بْن وَاثِلَة )
: الْكِنَائِيّ اللَّيْثِيّ أَبُو الطُّفَيْل وُلِدَ عَام أُحُد وَهُوَ آخِر مَنْ مَاتَ مِنْ جَمِيع الصَّحَابَة عَلَى الْإِطْلَاق رَضِيَ اللَّه تَعَالَى عَنْهُمْ
( عَنْ أَبِي الطُّفَيْل )
: هُوَ عَامِر بْن وَاثِلَة أَيْ قَالَ مُسَدَّد فِي رِوَايَته عَنْ عَامِر بْن وَاثِلَة .
وَقَالَ : هَنَّاد عَنْ أَبِي الطُّفَيْل
( عَنْ حُذَيْفَة بْن أَسِيدٍ )
: بِفَتْحِ الْهَمْزَة وَكَسْر السِّين
( الْغِفَارِيِّ )
: بِكَسْرِ الْغَيْن الْمُعْجَمَة نِسْبَة إِلَى قَبِيلَة مِنْهُمْ أَبُو ذَرّ
( فِي ظِلّ غُرْفَة )
: بِالضَّمِّ الْعُلِّيَّة قَالَهُ فِي الْقَامُوس . وَفِي الْفَارِسِيَّة برواره أَيْ بالإخانة بركناه بام
( لِرَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ )
: صِفَة لِغُرْفَةٍ أَيْ غُرَفه كَائِنَة لِرَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَفِي رِوَايَة لِمُسْلِمٍ كَانَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غُرْفَة وَنَحْنُ تَحْتهَا نَتَحَدَّث
( فَذَكَرْنَا السَّاعَة )
: أَيْ أَمْر الْقِيَامَة وَاحْتِمَال قِيَامهَا فِي كُلّ سَاعَة
( لَنْ تَكُون أَوْ لَنْ تَقُوم )
: شَكّ مِنْ الرَّاوِي
( طُلُوع الشَّمْس مِنْ مَغْرِبهَا )
قَالَ السُّيُوطِيُّ قَالَ الْكَرْمَانِيُّ : فَإِنْ قُلْت : إِنَّ أَهْل الْهَيْئَة بَيَّنُوا أَنَّ الْفَلَكِيَّات بَسِيطَة@

الصفحة 426