كتاب عون المعبود شرح سنن أبي داود (ط. المكبتة السلفية) (اسم الجزء: 11)

وَقَالَ يُحَوَّل مِنْهُ اِنْتَهَى قُلْت : وَأَخْرَجَهُ مُسْلِم مِنْ طُرُق كَثِيرَة لَيْسَ فِيهَا عُثْمَان بْن عَبْد الرَّحْمَن .
( جَلَسَ عَلَى الْمِنْبَر )
: فِيهِ دَلَالَة عَلَى جَوَاز وَعْظ الْوَاعِظ النَّاس جَالِسًا عَلَى الْمِنْبَر ، وَأَمَّا الْخُطْبَة يَوْم الْجُمُعَة فَلَا بُدّ لِلْخَطِيبِ أَنْ يَخْطُبهَا قَائِمًا
( وَهُوَ يَضْحَك )
: أَيْ يَتَبَسَّم ضَاحِكًا عَلَى عَادَته الشَّرِيفَة
( لِيَلْزَم )
: بِفَتْحِ الزَّاي
( كُلّ إِنْسَان مُصَلَّاهُ )
: أَيْ مَوْضِع صَلَاته فَلَا يَتَغَيَّر وَلَا يَتَقَدَّم وَلَا يَتَأَخَّر
( لِرَهْبَةٍ )
: أَيْ لِخَوْفٍ مِنْ عَدُوّ
( وَلَا رَغْبَة )
: أَيْ وَلَا لِأَمْرٍ مَرْغُوب فِيهِ مِنْ عَطَاء كَغَنِيمَةٍ
( أَنَّ تَمِيمًا الدَّارِيّ )
: أَيْ لِأَنَّ كَمَا فِي رِوَايَة مُسْلِم وَهُوَ مَنْسُوب إِلَى جَدّ لَهُ اِسْمه الدَّار
( وَافَقَ الَّذِي حَدَّثْتُكُمْ )
: أَيْ طَابَقَ الْحَدِيث الَّذِي حَدَّثْتُكُمْ
( حَدَّثَنِي )
: قَالَ النَّوَوِيّ : هَذَا مَعْدُود فِي مَنَاقِب تَمِيم لِأَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَوَى عَنْهُ هَذِهِ الْقِصَّة ، وَفِيهِ رِوَايَة الْفَاضِل عَنْ الْمَفْضُول وَرِوَايَة الْمَتْبُوع عَنْ تَابِعه ، وَفِي قَبُول خَبَر @

الصفحة 471