كتاب عون المعبود شرح سنن أبي داود (ط. المكبتة السلفية) (اسم الجزء: 11)

ذَلِكَ بِقَوْلِهِ مَا هُوَ وَمَا زَائِدَة لَا نَافِيَة ، وَالْمُرَاد إِثْبَات أَنَّهُ فِي جِهَة الْمَشْرِق . قِيلَ : يَجُوز أَنْ تَكُون مَوْصُولَة أَيْ الَّذِي هُوَ فِيهِ الْمَشْرِق . قُلْت : وَيَحْتَمِل أَنَّهَا نَافِيَة أَيْ مَا هُوَ إِلَّا فِيهِ وَاَللَّه سُبْحَانه وَتَعَالَى أَعْلَم اِنْتَهَى
( مَرَّتَيْنِ )
: وَلَفْظ مُسْلِم أَلَا إِنَّهُ فِي بَحْر الشَّام أَوْ بَحْر الْيَمَن لَا بَلْ مِنْ قِبَل الْمَشْرِق مَا هُوَ مِنْ قِبَل الْمَشْرِق مَا هُوَ مِنْ قِبَل الْمَشْرِق مَا هُوَ وَأَوْمَأَ بِيَدِهِ
( وَأَوْمَأَ )
: أَيْ أَشَارَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
( قَالَتْ )
: أَيْ فَاطِمَة بِنْت قَيْس .
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ مُسْلِم .
( مُحَمَّد بْن صُدْرَان )
: هُوَ مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن صُدْرَان بِضَمِّ الْمُهْمَلَة وَالسُّكُون وَقَدْ يُنْسَب لِجَدِّهِ صَدُوق مِنْ الْعَاشِرَة
( عَنْ عَامِر )
: هُوَ الشَّعْبِيّ قَالَهُ الْمُنْذِرِيُّ
( لَمْ يَسْلَمْ )
: أَيْ مَا نَجَا
( مِنْهُمْ )
: أَيْ الْمُغْرَقِينَ مَعَهُ
( غَيْره )
: أَيْ غَيْر اِبْن صُدْرَان .
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ اِبْن مَاجَهْ . وَمُجَالِد بْن سَعِيد فِيهِ مَقَال ، وَقَدْ تَقَدَّمَ الْكَلَام عَلَيْهِ وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيّ مِنْ حَدِيث قَتَادَة بْن دِعَامَة عَنْ الشَّعْبِيّ بِنَحْوِهِ @

الصفحة 475