كتاب عون المعبود شرح سنن أبي داود (ط. المكبتة السلفية) (اسم الجزء: 11)
بِمَعْرُوفٍ أَوْ نَهْيًا عَنْ مُنْكَر مِنْ لَفْظ أَوْ مَا فِي مَعْنَاهُ كَكِتَابَةٍ وَنَحْوهَا
( عِنْد سُلْطَان جَائِر )
: أَيْ ظَالِم إِنَّمَا صَارَ ذَلِكَ أَفْضَل الْجِهَاد لِأَنَّ مَنْ جَاهَدَ الْعَدُوّ كَانَ مُتَرَدِّدًا بَيْن رَجَاء وَخَوْف لَا يَدْرِي هَلْ يَغْلِب أَوْ يُغْلَب وَصَاحِب السُّلْطَان مَقْهُور فِي يَده ، فَهُوَ إِذَا قَالَ الْحَقّ وَأَمَرَهُ بِالْمَعْرُوفِ فَقَدْ تَعَرَّضَ لِلتَّلَفِ وَأَهْدَفَ نَفْسه لِلْهَلَاكِ فَصَارَ ذَلِكَ أَفْضَل أَنْوَاع الْجِهَاد مِنْ أَجْل غَلَبَة الْخَوْف قَالَهُ الْخَطَّابِيُّ وَغَيْره
( أَوْ أَمِير جَائِر )
: الظَّاهِر أَنَّهُ شَكّ مِنْ الرَّاوِي .
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَهْ وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حَسَن غَرِيب مِنْ هَذَا الْوَجْه . هَذَا آخِر كَلَامه . وَعَطِيَّة الْعَوْفِيّ لَا يُحْتَجّ بِحَدِيثِهِ .
3782 -
قَالَ صَاحِبُ عَوْنِ الْمَعْبُودِ :
( عَنْ الْعُرْس )
بِضَمِّ الْعَيْن وَسُكُون الرَّاء الْمُهْمَلَتَيْنِ وَسِين مُهْمَلَة
( بْن عَمِيرَة )
: بِفَتْحِ الْعَيْن الْمُهْمَلَة وَكَسْر الْمِيم وَسُكُون الْيَاء وَبَعْدهَا رَاء مُهْمَلَة مَفْتُوحَة وَتَاء تَأْنِيث قَالَهُ الْمُنْذِرِيّ .
وَقَالَ الْمُنَاوِيُّ وَعَمِيرَة : أُمّه وَاسْم أَبِيهِ قَيْس . وَقَالَ الْعَلْقَمِيّ الْعُرْس هَذَا وَالْعُرْس بْن قَيْس وَهُمَا صَحَابِيَّانِ اِنْتَهَى .
وَقَالَ الذَّهَبِيّ فِي التَّجْرِيد : عُرْس بْن عَمِيرَة الْكِنْدِيّ أَخُو عَدِيّ رَوَى عَنْهُ اِبْن أَخِيهِ عَدِيّ بْن عَدِيّ وَغَيْره ، وَعُرْس بْن قَيْس بْن سَعِيد بْن الْأَرْقَم الْكِنْدِيّ صَحَابِيّ . اِنْتَهَى .
( الْكِنْدِيّ )
: بِكَسْرِ الْكَاف وَسُكُون النُّون لَقَب ثَوْر بْن عُفَيْر@
الصفحة 500
520