كتاب عون المعبود شرح سنن أبي داود (ط. المكبتة السلفية) (اسم الجزء: 11)
أَكَلَ طَعَامًا ثُمَّ قَالَ إِلَى قَوْله غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبه وَمَا تَأَخَّرَ )
: كَذَا وَقَعَ فِي بَعْض النُّسَخ وَلَيْسَ فِي بَعْضهَا هَا هُنَا لَفْظ وَمَا تَأَخَّرَ وَكَذَا وَقَعَ هَذَا الْحَدِيث فِي الْمِشْكَاة بِحَذْفِ لَفْظ وَمَا تَأَخَّرَ مِنْ هَذَا الْمَوْضِع . قَالَ الْقَارِي قَالَ الطِّيبِيُّ لَيْسَ هُنَا لَفْظ وَمَا تَأَخَّرَ فِي التِّرْمِذِيّ وَأَبِي دَاوُدَ .
وَقَدْ أُلْحِقَ فِي بَعْض نُسَخ الْمَصَابِيح تَوَهُّمًا مِنْ الْقَرِينَة الْأَخِيرَة اِنْتَهَى
( وَمَنْ لَبِسَ ثَوْبًا إِلَى قَوْله غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبه وَمَا تَأَخَّرَ )
: كَذَا وَقَعَ هُنَا فِي جَمِيع النُّسَخ بِزِيَادَةِ لَفْظ وَمَا تَأَخَّرَ .
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَهْ وَقَالَ التِّرْمِذِيّ : حَسَن غَرِيب ، وَلَيْسَ فِي حَدِيثهمَا " وَمَا تَأَخَّرَ " وَسَهْل بْن مُعَاذ مِصْرِيّ ضَعِيف وَالرَّاوِي عَنْهُ أَبُو مَرْحُوم عَبْد الرَّحِيم اِبْن مَيْمُون مِصْرِيّ أَيْضًا لَا يُحْتَجّ بِهِ .
قَالَ صَاحِبُ عَوْنِ الْمَعْبُودِ :
بِصِيغَةِ الْمَجْهُول مِنْ الدُّعَاء لِمَنْ لَبِسَ ثَوْبًا جَدِيدًا .
3506 -
قَالَ صَاحِبُ عَوْنِ الْمَعْبُودِ :
( إِسْحَاق بْن الْجَرَّاح الْأَذَنِيّ )
: بِفَتْحَتَيْنِ مُخَفَّف صَدُوق قَالَهُ الْحَافِظ :
( أُتِيَ )
: بِضَمِّ الْهَمْزَة مَبْنِيًّا لِلْمَفْعُولِ
( فِيهَا خَمِيصَة )
: بِالْخَاءِ الْمَفْتُوحَة وَالْمِيم الْمَكْسُورَة @
الصفحة 65
520