كتاب عون المعبود شرح سنن أبي داود (ط. المكبتة السلفية) (اسم الجزء: 11)

صَاحِبِي
( أَدْرَكْت قَصَص أَبِي رَيْحَانَة )
: أَيْ وَعْظه وَبَيَانه
( عَنْ عَشْر )
: أَيْ عَشْر خِصَال
( عَنْ الْوَشْر )
: بِوَاوِ مَفْتُوحَة فَمُعْجَمَة سَاكِنَة فَرَاءٍ وَهُوَ عَلَى مَا فِي النِّهَايَة تَحْدِيد الْأَسْنَان وَتَرْقِيق أَطْرَافهَا تَفْعَلهُ الْمَرْأَة تَتَشَبَّه بِالشَّوَابِّ ، وَإِنَّمَا نَهَى عَنْهُ لِمَا فِيهِ مِنْ التَّغْرِير وَتَغْيِير خَلْق اللَّه
( وَالْوَشْم )
: وَهُوَ أَنْ يُغْرَز الْجِلْد بِإِبْرَةٍ ثُمَّ يُحْشَى بِكُحْلٍ أَوْ نِيل فَيَزْرَقّ أَثَره أَوْ يَخْضَرّ
( وَالنَّتْف )
: أَيْ وَعَنْ نَتْف النِّسَاء الشُّعُور مِنْ وُجُوهِهِنَّ ، أَوْ نَتْف اللِّحْيَة أَوْ الْحَاجِب ، بِأَنْ يُنْتَف الْبَيَاض مِنْهُمَا ، أَوْ نَتْف الشَّعْر عِنْد الْمُصِيبَة
( وَعَنْ مُكَامَعَة الرَّجُلِ الرَّجُلَ بِغَيْرِ شِعَار )
: بِكَسْرِ أَوَّله أَيْ ثَوْب يَتَّصِل بِشَعْرِ الْبَدَن . قَالَ فِي النِّهَايَة : هُوَ أَنْ يُضَاجِع الرَّجُل صَاحِبه . فِي ثَوْب وَاحِد لَا حَاجِز بَيْنهمَا . وَقَالَ الْخَطَّابِيُّ : الْمُكَامَعَة هِيَ الْمُضَاجَعَة . وَرَوَى أَبُو الْعَبَّاس أَحْمَد بْن يَحْيَى عَنْ اِبْن الْأَعْرَابِيّ قَالَ الْمُكَامَعَة مُضَاجَعَة الْعُرَاة الْمُحَرَّمِينَ
( وَأَنْ يَجْعَل الرَّجُل فِي أَسْفَل ثِيَابه )
: أَيْ فِي ذَيْلهَا وَأَطْرَافهَا
( حَرِيرًا )
: أَيْ كَثِيرًا زَائِدًا عَلَى أَرْبَع أَصَابِع لِمَا مَرَّ مِنْ جَوَازه ، وَيَدُلّ عَلَيْهِ تَقْيِيده بِقَوْلِهِ
( مِثْل الْأَعَاجِم )
: أَيْ مِثْل ثِيَابهمْ فِي تَكْثِير سِجَافهَا ، وَلَعَلَّهُمْ كَانُوا يَفْعَلُونَهَا أَيْضًا عَلَى ظِهَارَة ثِيَابهمْ تَكَبُّرًا وَافْتِخَارًا . قَالَ الْمُظْهِر يَعْنِي لُبْس الْحَرِير حَرَام عَلَى الرِّجَال سَوَاء كَانَتْ تَحْت الثِّيَاب أَوْ فَوْقهَا وَعَادَة جُهَّال الْعَجَم أَنْ يَلْبَسُوا تَحْت الثِّيَاب ثَوْبًا قَصِيرًا@

الصفحة 97