كتاب عون المعبود شرح سنن أبي داود (ط. المكبتة السلفية) (اسم الجزء: 12)

3795 -
قَالَ صَاحِبُ عَوْنِ الْمَعْبُودِ :
( الْخُتَّلِيّ )
: بِضَمِّ الْخَاء الْمُعْجَمَة وَتَشْدِيد الْمُثَنَّاة الْمَفْتُوحَة ثِقَة مِنْ الْعَاشِرَة
( عَنْ عُثْمَان الشَّحَّام )
: ضُبِطَ بِتَشْدِيدِ الْحَاء . قَالَ الْحَافِظ يُقَال اِسْم أَبِيهِ مَيْمُون أَوْ عَبْد اللَّه لَا بَأْس بِهِ مِنْ السَّادِسَة
( أُمّ وَلَد )
: أَيْ غَيْر مُسْلِمَة وَلِذَلِكَ كَانَتْ تَجْتَرِئ عَلَى ذَلِكَ الْأَمْر الشَّنِيع
( وَتَقَع فِيهِ )
: يُقَال وَقَعَ فِيهِ إِذَا عَابَهُ وَذَمّه
( وَيَزْجُرهَا )
: أَيْ يَمْنَعهَا
( فَلَا تَنْزَجِر )
: أَيْ فَلَا تَمْتَنِع
( فَلَمَّا كَانَتْ ذَات لَيْلَة )
: قَالَ السِّنْدِيُّ : يُمْكِن رَفْعه عَلَى أَنَّهُ اِسْم كَانَ وَنَصْبه عَلَى أَنَّهُ خَبَر كَانَ أَيْ كَانَ الزَّمَان أَوْ الْوَقْت ذَات لَيْلَة ، وَقِيلَ يَجُوز نَصْبه عَلَى الظَّرْفِيَّة أَيْ كَانَ الْأَمْر فِي ذَات لَيْلَة ثُمَّ ذَات لَيْلَة قِيلَ مَعْنَاهُ سَاعَة مِنْ لَيْلَة وَقِيلَ مَعْنَاهُ لَيْلَة مِنْ اللَّيَالِي وَالذَّات مُقْحَمَة
( فَأَخَذَ )
: أَيْ الْأَعْمَى
( الْمِغْوَل )
: بِكَسْرِ مِيم وَسُكُون غَيْن مُعْجَمَة وَفَتْح وَاو مِثْل سَيْف قَصِير يَشْتَمِل بِهِ الرَّجُل تَحْت ثِيَابه فَيُغَطِّيه ، وَقِيلَ حَدِيدَة دَقِيقَة لَهَا حَدّ مَاضٍ ، وَقِيلَ هُوَ سَوْط فِي جَوْفه سَيْف دَقِيق يَشُدّهُ الْفَاتِك عَلَى وَسَطه لِيَغْتَالَ بِهِ النَّاس
( وَاتَّكَأَ عَلَيْهَا )
: أَيْ تَحَامَلَ عَلَيْهَا
( فَوَقَعَ بَيْن رِجْلَيْهَا طِفْل )
: لَعَلَّهُ كَانَ وَلَدًا لَهَا وَالظَّاهِر أَنَّهُ لَمْ يَمُتْ
( فَلَطَّخَتْ )
: أَيْ@

الصفحة 15