كتاب عون المعبود شرح سنن أبي داود (ط. المكبتة السلفية) (اسم الجزء: 12)

عَبْد اللَّه اِنْتَهَى
( الْهَوْزَنِيّ )
: بِمَفْتُوحَةٍ وَسُكُون وَاو وَبِزَايٍ وَنُون نِسْبَة إِلَى هَوْزَن بْن عَوْف كَذَا فِي الْمُغْنِي
( فَقَالَ أَلَا )
: بِالتَّخْفِيفِ لِلتَّنْبِيهِ
( وَإِنَّ هَذِهِ الْمِلَّة )
: يَعْنِي أُمَّته صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
( وَهِيَ )
: أَيْ الْوَاحِدَة الَّتِي فِي الْجَنَّة
( الْجَمَاعَة )
: أَيْ أَهْل الْقُرْآن وَالْحَدِيث وَالْفِقْه وَالْعِلْم الَّذِينَ اِجْتَمَعُوا عَلَى اِتِّبَاع أَثَارَهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي جَمِيع الْأَحْوَال كُلّهَا وَلَمْ يَبْتَدِعُوا بِالتَّخْرِيفِ وَالتَّغْيِير وَلَمْ يُبَدِّلُوا بِالْآرَاءِ الْفَاسِدَة
( تَجَارَى )
: بِحَذْفِ إِحْدَى التَّاءَيْنِ أَيْ تَدَخُّل وَتَسَرِّي
( تِلْكَ الْأَهْوَاء )
: أَيْ الْبِدَع
( كَمَا يَتَجَارَى الْكَلْب )
: بِالْكَافِ وَاللَّام الْمَفْتُوحَتَيْنِ دَاء يَعْرِض لِلْإِنْسَانِ مِنْ عَضّ الْكَلْب وَهُوَ دَاء يُصِيب الْكَلْب فَيُصِيبهُ شِبْه الْجُنُون فَلَا يَعَضّ أَحَد إِلَّا كَلُبَ وَيَعْرِض لَهُ أَعْرَاض رَدِيَّة ، وَيَمْتَنِع مِنْ شُرْب الْمَاء حَتَّى يَمُوت عَطَشًا كَذَا فِي النِّهَايَة
( قَالَ عَمْرو الْكَلَب بِصَاحِبِهِ )
: أَيْ قَالَ عَمْرو بْن عُثْمَان بِصَاحِبِهِ بِالْمُوَحَّدَةِ وَأَمَّا اِبْن يَحْيَى فَقَالَ بِاللَّامِ
( مِنْهُ )
: أَيْ مِنْ صَاحِبه
( عِرْق )
: بِكَسْرِ الْعَيْن وَالْحَدِيث سَكَتَ عَنْهُ الْمُنْذِرِيُّ .@

الصفحة 342