كتاب عون المعبود شرح سنن أبي داود (ط. المكبتة السلفية) (اسم الجزء: 12)

( وَأَقْعَدَهُ )
: الضَّمِير الْمَنْصُوب إِلَى سَعِيد بْن زَيْد
( فَاسْتَقْبَلَهُ )
: أَيْ اِسْتَقْبَلَ مُغِيرَة قَيْسًا
( يُسَبُّونَ )
: بِصِيغَةِ الْمَجْهُول
( إِنِّي لَغَنِيّ أَنْ أَقُول عَلَيْهِ )
: أَيْ عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
( مَا لَمْ يَقُلْ )
: أَيْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
( فَيَسْأَلنِي عَنْهُ )
: الضَّمِير الْمَجْرُور يَرْجِع إِلَى مَا
( غَدًا إِذَا لَقِيته )
: أَيْ يَوْم الْقِيَامَة وَالْوَاو فِي قَوْله وَإِنِّي لِلْحَالِ وَالْجُمْلَة حَال وَقَعَتْ بَيْن قَوْله يَقُول وَمَقُولَته وَهُوَ أَبُو بَكْر فِي الْجَنَّة إِلَخْ
( وَسَاقَ مَعْنَاهُ )
: أَيْ مَعْنَى الْحَدِيث السَّابِق
( قَالَ لَمَشْهَد )
: اللَّام لِلتَّأْكِيدِ وَمَشْهَد مُضَاف إِلَى رَجُل . فِي الْمِصْبَاح : الْمَشْهَد الْمَحْضَر وَزْنًا وَمَعْنًى اِنْتَهَى وَجَمْعه مَشَاهِد وَفِي الْمَجْمَع الْمَغَازِي الْمَشَاهِد لِأَنَّهَا مَوْضِع الشَّهَادَة
( مِنْهُمْ )
: مِنْ أَصْحَاب النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
( يَغْبَرّ فِيهِ )
: أَيْ فِي ذَلِكَ الْمَشْهَد
( وَجْهه )
فَاعِل يَغْبَرّ وَالْمَعْنَى أَنَّ حُضُور رَجُل مِنْ الصَّحَابَة مَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَوْضِع الْغَزْو لِأَجْلِ الْجِهَاد حَال كَوْن الرَّجُل يُصِيب التُّرَاب فِي وَجْهه هُوَ خَيْر مِنْ عَمَل أَحَدكُمْ مَا دَامَ عُمُره
( وَلَوْ عُمِّرَ عُمْر نُوح )
: بِصِيغَةِ الْمَجْهُول أُعْطِيَ عُمْر نُوح .
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ .@

الصفحة 403