كتاب عون المعبود شرح سنن أبي داود (ط. المكبتة السلفية) (اسم الجزء: 12)

النُّسَخ الْمَاصِرِيّ وَفِي التَّقْرِيب وَالْخُلَاصَة عُمَر بْن قَيْس بْن الْمَاصِر الْكُوفِيّ . قَالَ فِي الْخُلَاصَة وَثَّقَهُ اِبْن مَعِين ، وَقَالَ فِي التَّقْرِيب صَدُوق وَرُبَّمَا وَهَمَ وَرُمِيَ بِالْإِرْجَاءِ
( فَكَانَ يَذْكُر )
: أَيْ حُذَيْفَة
( قَالَهَا )
: صِفَة أَشْيَاء
( فَيَنْطَلِق نَاس مِمَّنْ سَمِعَ ذَلِكَ )
: أَيْ مَا ذُكِرَ مِنْ الْأَشْيَاء الَّتِي قَالَهَا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي شَأْن بَعْض الصَّحَابَة فِي حَالَة الْغَضَب
( وَهُوَ فِي مَبْقَلَة )
: أَيْ فِي أَرْض ذَات بَقْل
( أَمَا تَنْتَهِي )
: أَيْ أَلَا تَمْتَنِع عَمَّا تَذْكُر ، هَذِهِ مَقُولَة سَلْمَان الْفَارِسِيّ قَالَهَا لِحُذَيْفَة
( حَتَّى تُورِث رِجَالًا حُبّ رِجَال وَرِجَالًا بُغْض رِجَال )
: الْمَعْنَى : حَتَّى تُدْخِل فِي قُلُوب بَعْض الرِّجَال مَحَبَّة بَعْض الرِّجَال وَفِي قُلُوب بَعْضهمْ بُغْض بَعْضهمْ
( فَاجْعَلْهَا )
: بِصِيغَةِ@

الصفحة 414