كتاب عون المعبود شرح سنن أبي داود (ط. المكبتة السلفية) (اسم الجزء: 12)

شَاة ، وَالْأَظْهَر أَنَّهُ اِسْم جِنْس
( يَتَطَاوَلُونَ فِي الْبُنْيَان )
: أَيْ يَتَفَاخَرُونَ فِي تَطْوِيل الْبُنْيَان وَيَتَكَاثَرُونَ بِهِ . قَالَ النَّوَوِيّ : مَعْنَاهُ أَهْل الْبَادِيَة وَأَشْبَاههمْ مِنْ أَهْل الْحَاجَة وَالْفَاقَة تُبْسَط لَهُمْ الدُّنْيَا حَتَّى يَتَبَاهَوْنَ فِي الْبُنْيَان
( ثُمَّ اِنْطَلَقَ )
: أَيْ ذَلِكَ الرَّجُل السَّائِل
( فَلَبِثْت ثَلَاثًا )
: أَيْ ثَلَاث لَيَالٍ
( هَلْ تَدْرِي )
: أَيْ تَعْلَم
( أَتَاكُمْ يُعَلِّمكُمْ دِينكُمْ )
: فِيهِ أَنَّ الْإِيمَان وَالْإِسْلَام وَالْإِخْلَاص يُسَمَّى كُلّهَا دِينًا .
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ مُسْلِم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيُّ وَابْن مَاجَهْ ،
( فَذَكَرَ نَحْوه )
: أَيْ نَحْو الْحَدِيث السَّابِق
( مِنْ مُزَيْنَةَ أَوْ جُهَيْنَة )
: بِالتَّصْغِيرِ فِيهِمَا وَهُمَا قَبِيلَتَانِ ، وَأَوْ لِلشَّكِّ
( فِيمَا نَعْمَل )
: مَا اِسْتِفْهَامِيَّة
( أَوْ فِي شَيْء يُسْتَأْنَف الْآن )
: بِصِيغَةِ الْمَجْهُول ، أَيْ لَمْ يَتَقَدَّم بِهِ عِلْم مِنْ اللَّه وَقَدَره . وَالْحَدِيث سَكَتَ عَنْهُ الْمُنْذِرِيُّ .@

الصفحة 464