كتاب عون المعبود شرح سنن أبي داود (ط. المكبتة السلفية) (اسم الجزء: 12)

( أَخْبَرَنَا الْفِرْيَابِيُّ )
: بِكَسْرِ الْفَاء هُوَ مُحَمَّد بْن يُوسُف
( يَزِيد وَيَنْقُص )
: أَيْ فِي أَلْفَاظ الْحَدِيث وَالضَّمِير فِيهِمَا لِعَلْقَمَة بْن مَرْثَد
( قَالَ أَبُو دَاوُدَ عَلْقَمَة مُرْجِئ )
: قَالَ الْحَافِظ فِي مُقَدِّمَة فَتْح الْبَارِي : الْإِرْجَاء بِمَعْنَى التَّأْخِير وَهُوَ عِنْدهمْ عَلَى قِسْمَيْنِ مِنْهُمْ مَنْ أَرَادَ بِهِ تَأْخِير الْقَوْل فِي تَصْوِيب أَحَد الطَّائِفَتَيْنِ اللَّذَيْنِ تَقَاتَلُوا بَعْد عُثْمَان وَمِنْهُمْ مَنْ أَرَادَ تَأْخِير الْقَوْل فِي الْحُكْم عَلَى مَنْ أَتَى الْكَبَائِر وَتَرَكَ الْفَرَائِض بِالنَّارِ ، لِأَنَّ الْإِيمَان عِنْدهمْ الْإِقْرَار وَالِاعْتِقَاد وَلَا يَضُرّ الْعَمَل مَعَ ذَلِكَ . اِنْتَهَى . قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَعَلْقَمَة هَذَا هُوَ رَاوِي هَذَا الْحَدِيث وَهُوَ عَلْقَمَة بْن مَرْثَد بْن يَزِيد الْحَضْرَمِيّ الْكُوفِيّ ، وَقَدْ اِتَّفَقَ الْبُخَارِيّ وَمُسْلِم عَلَى الِاحْتِجَاج بِحَدِيثِهِ .
4076 -
قَالَ صَاحِبُ عَوْنِ الْمَعْبُودِ :
( بَيْن ظَهْرَيْ أَصْحَابه )
: وَفِي رِوَايَة النَّسَائِيِّ " بَيْن ظَهْرَانَيْ أَصْحَابه " قَالَ فِي الْقَامُوس : وَهُوَ بَيْن ظَهْرَيْهِمْ وَظَهْرَانَيْهِمْ وَلَا تُكْسَر النُّون وَبَيْن أَظْهُرهمْ أَيْ وَسَطهمْ وَفِي مُعْظَمهمْ
( فَيَجِيء الْغَرِيب )
: أَيْ الْمُسَافِر
( فَلَا يَدْرِي أَيّهمْ هُوَ )
: أَيْ@

الصفحة 465