كتاب عون المعبود شرح سنن أبي داود (ط. المكبتة السلفية) (اسم الجزء: 13)
أَيْ حَتَّى أَمُوت شَهِيدًا وَأَصِل إِلَيْك
( أَوَلَا أَدُلّك )
بِوَاوِ الْعَطْف بَيْن هَمْزَة الِاسْتِفْهَام وَلَا النَّافِيَة أَيْ أَتَفْعَلُ هَذَا وَلَا أَدُلّك
( تَصْبِر )
خَبَر بِمَعْنَى الْأَمْر أَيْ اِصْبِرْ عَلَى ظُلْمهمْ .
وَالْحَدِيث سَكَتَ عَنْهُ الْمُنْذِرِيُّ.
4133 -
قَالَ صَاحِبُ عَوْنِ الْمَعْبُودِ :
( تَعْرِفُونَ مِنْهُمْ )
أَيْ بَعْض أَفْعَالهمْ
( وَتُنْكِرُونَ )
أَيْ بَعْضهَا
( قَالَ هِشَام )
اِبْن حَسَّان فِي رِوَايَته
( بِلِسَانِهِ )
أَيْ أَنْكَرَ بِلِسَانِهِ ، وَأَمَّا الْمُعَلَّى بْن زِيَاد فَلَمْ يَقُلْ لَفْظَة بِلِسَانِهِ بَلْ قَالَ أَنْكَرَ فَقَطْ
( فَقَدْ بَرِئَ )
أَيْ مِنْ الْمُدَاهَنَة وَالنِّفَاق
( وَمَنْ كَرِهَ بِقَلْبِهِ فَقَدْ سَلِمَ )
أَيْ مِنْ مُشَارَكَتهمْ فِي الْوِزْر
( وَلَكِنْ مَنْ رَضِيَ )
أَيْ بِقَلْبِهِ بِفِعْلِهِمْ
( وَتَابَعَ )
أَيْ تَابَعَهُمْ فِي الْعَمَل وَالْخَبَر مَحْذُوف أَيْ فَهُوَ الَّذِي شَارَكَهُمْ فِي الْعِصْيَان
( قَالَ لَا )
أَيْ لَا تُقَاتِلُوهُمْ
( مَا صَلَّوْا )
أَيْ مَا دَامُوا يُصَلُّونَ .
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ مُسْلِم وَالتِّرْمِذِيّ .@
الصفحة 106