كتاب عون المعبود شرح سنن أبي داود (ط. المكبتة السلفية) (اسم الجزء: 13)
( الْعَنَزِيّ )
بِمُهْمَلَةٍ ثُمَّ نُون مُعْجَمَة
( قَالَ قَتَادَة )
أَيْ فِي تَفْسِير قَوْله فَمَنْ أَنْكَرَ إِلَخْ .
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَهُوَ طَرَف مِنْ الَّذِي قَبْله .
4134 -
قَالَ صَاحِبُ عَوْنِ الْمَعْبُودِ :
( عَنْ عَرْفَجَة )
وَهُوَ اِبْن شُرَيْح وَيُقَال ضُرَيْح الْأَشْجَعِيّ ، قَالَهُ الْمُنْذِرِيُّ
( هَنَات وَهَنَات )
بِفَتْحِ أَوَّله قَالَ فِي النِّهَايَة أَيْ شُرُور وَفَسَاد ، يُقَال فِي فُلَان هَنَات أَيْ خِصَال شَرٍّ وَلَا يُقَال فِي الْخَيْر ، وَاحِدهَا هَنْت وَقَدْ تُجْمَع عَلَى هَنَوَات . وَقَالَ النَّوَوِيّ : وَالْمُرَاد بِهَا هَاهُنَا الْفِتَن وَالْأُمُور الْحَادِثَة
( وَهُمْ جَمِيع )
أَيْ وَالْحَال أَنَّ الْمُسْلِمِينَ جَمِيع وَكَلِمَتهمْ وَاحِدَة
( كَائِنًا مَنْ كَانَ )
قَالَ الْقَارِي : أَيْ سَوَاء كَانَ مِنْ أَقَارِبِي أَوْ غَيْرهمْ بِشَرْطِ أَنْ يَكُون الْأَوَّل أَهْلًا لِلْإِمَامَةِ وَهِيَ الْخِلَافَة قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ مُسْلِم وَالنَّسَائِيُّ . وَلَيْسَ لِعَرْفَجَة فِي كُتُبهمْ سِوَى هَذَا الْحَدِيث . وَضُرَيْح بِضَمِّ الضَّاد الْمُعْجَمَة وَفَتْح الرَّاء الْمُهْمَلَة وَبَعْدهَا يَاء آخِر الْحُرُوف سَاكِنَة وَحَاء مُهْمَلَة.@
الصفحة 107