كتاب عون المعبود شرح سنن أبي داود (ط. المكبتة السلفية) (اسم الجزء: 13)

4135 -
قَالَ صَاحِبُ عَوْنِ الْمَعْبُودِ :
( عَنْ عُبَيْدَة )
بِفَتْحِ الْعَيْن هُوَ السَّلْمَانِيّ
( ذَكَرَ أَهْل النَّهْرَوَان )
قَالَ فِي شَرْح الْقَامُوس : النَّهْرَوَان بِفَتْحِ النُّون وَتَثْلِيث الرَّاء وَبِضَمَّتِهَا ثَلَاث قُرَى أَعْلَى وَأَوْسَط وَأَسْفَل هُنَّ بَيْن وَاسِط وَبَغْدَاد وَكَانَ بِهَا وَقْعَة لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ مَعَ الْخَوَارِج اِنْتَهَى
( مُودَن الْيَد )
بِضَمِّ الْمِيم وَإِسْكَان الْوَاو وَفَتْح الدَّال وَيُقَال بِالْهَمْزِ وَبِتَرْكِهِ أَيْ نَاقِص الْيَد
( أَوْ مُخْدَج الْيَد )
هُوَ عَلَى وَزْن مَا قَبْله وَمَعْنَاهُ
( أَوْ مَثْدُون الْيَد )
بِفَتْحِ الْمِيم وَثَاء مُثَلَّثَة سَاكِنَة وَهُوَ صَغِير الْيَد مُجْتَمِعهَا كَثُنْدُوَة الثَّدْي وَكَانَ أَصْله مَثْنُود فَقُدِّمَتْ الدَّال عَلَى النُّون كَمَا قَالُوا جَبَذَ وَجَذَبَ كَذَا قَالَ النَّوَوِيّ. وَكَلِمَة لِلشَّكِّ
( لَوْلَا أَنْ تَبْطَرُوا )
مِنْ الْبَطَر وَهُوَ شِدَّة الْفَرَح أَوْ الطُّغْيَان عِنْد النِّعْمَة أَيْ لَوْلَا خَوْف الْبَطَر مِنْكُمْ بِسَبَبِ الثَّوَاب الَّذِي أُعِدّ لِقَاتِلِيهِمْ فَتَعْجَبُوا بِأَنْفُسِكُمْ خَبَّرْتُكُمْ
( لَنَبَّأْتُكُمْ )
أَيْ أَخْبَرْتُكُمْ
( عَلَى لِسَان مُحَمَّد )
مُتَعَلِّق بِوَعَدَ
( قَالَ )
أَيْ عُبَيْدَة
( قُلْت أَنْتَ )
أَيْ يَا عَلِيّ
( مِنْهُ )
أَيْ مِنْ مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ مُسْلِم وَابْن مَاجَهْ . وَعُبَيْدَة بِفَتْحِ الْعَيْن الْمُهْمَلَة وَكَسْر الْبَاء الْمُوَحَّدَة وَالسَّلْمَانِيّ بِفَتْحِ السِّين الْمُهْمَلَة وَسُكُون اللَّام وَفَتْح الْمِيم وَبَعْد@

الصفحة 108