كتاب عون المعبود شرح سنن أبي داود (ط. المكبتة السلفية) (اسم الجزء: 13)

الْوَجْنَتَيْنِ )
أَيْ عَالِي الْخَدَّيْنِ
( نَاتِئ الْجَبِين )
بِكَسْرِ الْفَوْقِيَّة بَعْدهَا هَمْزَة أَيْ مُرْتَفِعهَا
( كَثّ اللِّحْيَة )
بِفَتْحٍ فَتَشْدِيد مُثَلَّثَة أَيْ كَثِيفهَا
( قَالَ اِتَّقِ اللَّه يَا مُحَمَّد )
أَيْ فِي الْقِسْمَة
( فَقَالَ مَنْ يُطِعْ اللَّه إِذَا عَصَيْته )
أَيْ مَعَ عِصْمَتِي وَثُبُوت ثُبُوتِي
( أَيَأْمَنُنِي اللَّه )
أَيْ يَجْعَلنِي أَمِينًا
( وَلَا تَأْمَنُونِّي )
بِتَشْدِيدِ النُّون وَيُخَفَّف
( فَلَمَّا وَلَّى )
أَيْ أَدْبَرَ
( قَالَ )
أَيْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
( إِنَّ مِنْ ضِئْضِئِ هَذَا )
بِكَسْرِ مُعْجَمَتَيْنِ وَبِهَمْزَتَيْنِ يُبْدَل أُولَاهُمَا أَيْ مِنْ أَصْله .
قَالَ الْخَطَّابِيُّ : الضِّئْضِئِيّ الْأَصْل يُرِيد أَنَّهُ يَخْرُج مِنْ نَسْله الَّذِينَ هُوَ أَصْلهمْ أَوْ يَخْرُج مِنْ أَصْحَابه وَأَتْبَاعه الَّذِينَ يَقْتَدُونَ بِهِ وَيَبْنُونَ رَأْيهمْ وَمَذْهَبهمْ عَلَى أَصْل قَوْله
( أَوْ فِي عَقِب هَذَا )
شَكّ مِنْ الرَّاوِي
( لَا يُجَاوِز حَنَاجِرهمْ )
أَيْ حُلُوقهمْ . قَالَ فِي النِّهَايَة الْحَنْجَرَة رَأْس الْغَلْصَمَة حَيْثُ تَرَاهُ نَاتِئًا مِنْ خَارِج الْحَلْق وَالْجَمْع : الْحَنَاجِر
( يَمْرُقُونَ )
أَيْ يَخْرُجُونَ
( مُرُوق السَّهْم )
أَيْ كَخُرُوجِهِ
( مِنْ الرَّمِيَّة )
بِفَتْحِ الرَّاء وَكَسْر الْمِيم وَتَشْدِيد التَّحْتِيَّة . قَالَ فِي النِّهَايَة الرَّمِيَّة الصَّيْد الَّذِي تَرْمِيه وَتَقْصِدهُ يُرِيد أَنَّ دُخُولهمْ فِي الدِّين وَخُرُوجهمْ مِنْهُ وَلَمْ يَتَمَسَّكُوا مِنْهُ بِشَيْءٍ كَالسَّهْمِ الَّذِي دَخَلَ فِي الرَّمِيَّة ثُمَّ يَقُدّهَا وَيَخْرُج مِنْهَا وَلَمْ يَعْلَق بِهِ مِنْهَا شَيْء
( يَقْتُلُونَ أَهْل الْإِسْلَام )
لِتَكْفِيرِهِمْ إِيَّاهُمْ بِسَبَبِ الْكَبَائِر
( وَيَدَعُونَ أَهْل الْأَوْثَان )
بِفَتْحِ الدَّال أَيْ يَتْرُكُونَ أَهْل عِبَادَة الْأَصْنَام وَغَيْرهمْ مِنْ الْكُفَّار
( لَأَقْتُلَنَّهُمْ قَتْل عَادٍ )
أَرَادَ بِقَتْلِ@

الصفحة 110