كتاب عون المعبود شرح سنن أبي داود (ط. المكبتة السلفية) (اسم الجزء: 13)

أَوْ بَعِيدًا مِنْهُ عَلَى رَأْس جَبَل أَوْ مَكَان لَا يُمْكِنُ الْوُصُول إِلَيْهِ أَوْ لَعَلَّ الرَّاعِي لَمْ يَكُنْ مُكَلَّفًا فَلَمْ يَتَعَيَّن الْإِنْكَار عَلَيْهِ اِنْتَهَى كَلَام السُّيُوطِيّ مِنْ مِرْقَاة الصُّعُود .
قُلْت : وَرِوَايَة مَيْمُون بْن مَهْرَانِ وَمُطْعِم بْن الْمِقْدَام كِلَاهُمَا عَنْ نَافِع هِيَ مَوْجُودَة عِنْد أَبِي دَاوُد لَكِنْ مِنْ رِوَايَة اِبْن دَاسَة وَابْن الْأَعْرَابِيّ وَأَبِي الْحَسَن بْن الْعَبْد عَنْ أَبِي دَاوُد دُون رِوَايَة اللُّؤْلُؤِيّ كَمَا سَيَجِيءُ .
( حَدَّثَنَا مَحْمُود بْن خَالِد )
: بْن يَزِيد الدِّمَشْقِيّ السُّلَمِيّ وَثَّقَهُ النَّسَائِيّ
( أَخْبَرَنَا أَبِي )
: خَالِد بْن يَزِيد السُّلَمِيّ الدِّمَشْقِيّ وَثَّقَهُ اِبْن حِبَّان
( أَخْبَرَنَا مُطْعِم بْن الْمِقْدَام )
: الشَّامِيّ الصَّنْعَانِيّ وَثَّقَهُ يَحْيَى بْن مَعِين ، وَقَالَ أَبُو حَاتِم لَا بَأْس بِهِ . وَهَذَا حَدِيث سَنَدُهُ قَوِيّ جَيِّد .
وَالْحَدِيث لَيْسَ مِنْ رِوَايَة اللُّؤْلُؤِيّ ، وَلِذَا لَمْ يَذْكُرهُ الْمُنْذِرِيّ فِي مُخْتَصَره .
وَقَالَ الْمِزِّي فِي الْأَطْرَاف : هَذَا الْحَدِيث فِي رِوَايَة أَبِي الْحَسَن بْن الْعَبْد وَابْن الْأَعْرَابِيّ وَابْن دَاسَة وَلَمْ يَذْكُرهُ أَبُو الْقَاسِم اِنْتَهَى
( أُدَخِّل )
: بِصِيغَةِ الْمَجْهُول أَيْ أُدَخِّل بَعْض الرُّوَاة بَيْن مُطْعِم وَنَافِع سُلَيْمَان بْن مُوسَى .
قُلْت : لَا مَانِع أَنَّ مُطْعِمًا رَوَاهُ عَنْ سُلَيْمَان عَنْ نَافِع ثُمَّ رَوَاهُ عَنْ نَافِع نَفْسه
( حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم )
: بْن كَثِير الْبَغْدَادِيّ وَثَّقَهُ صَالِح جَزَرَة وَقَالَ @

الصفحة 268