كتاب عون المعبود شرح سنن أبي داود (ط. المكبتة السلفية) (اسم الجزء: 13)

[ بِالْكَسْرِ الْعِذْق كَذَا فِي الْقَامُوس ]
( وَلِي جُمَيْمَة )
: تَصْغِير الْجَمَّة مِنْ الشَّعْر أَيْ صَارَ إِلَى حَدِّ الْجَمَّة بَعْد أَنْ كَانَ قَدْ ذَهَبَ بِالْمَرَضِ
( وَسَاقَ الْحَدِيث )
: أَيْ السَّابِق .
وَالْحَدِيث سَكَتَ عَنْهُ الْمُنْذِرِيُّ . وَأَحَادِيث الْبَاب تَدُلّ عَلَى جَوَاز اللَّعِب عَلَى الْأُرْجُوحَة لِلصِّبْيَانِ وَالْجَوَارِي .
قَالَ صَاحِبُ عَوْنِ الْمَعْبُودِ :
بِفَتْحِ النُّون وَسُكُون الرَّاء لَعِب مَعْرُوف وَيُسَمَّى الْكِعَاب بِالنَّرْدَشِيرِ .
4287 -
قَالَ صَاحِبُ عَوْنِ الْمَعْبُودِ :
( مَنْ لَعِبَ بِالنَّرْدِ إِلَخْ )
: فَاللَّعِب بِهِ حَرَام .
قَالَ الْعَزِيزِيُّ : لِأَنَّ التَّعْوِيل فِيهِ عَلَى مَا يُخْرِجهُ الْكَعْبَانِ أَيْ الْحَصَا وَنَحْوه فَهُوَ كَالْأَزْلَامِ .
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ اِبْن مَاجَهْ .
4288 -
قَالَ صَاحِبُ عَوْنِ الْمَعْبُودِ :
( مَنْ لَعِبَ بِالنَّرْدَشِيرِ )
: بِكَسْرِ الشِّين وَسُكُون التَّحْتِيَّة بَعْدهَا رَاء .
قَالَ النَّوَوِيّ : النَّرْدَشِير هُوَ النَّرْد ، فَالنَّرْد عَجَمِيّ مُعَرَّب ، وَشِير مَعْنَاهُ حُلْو .
( فَكَأَنَّمَا غَمَسَ يَده فِي لَحْم خِنْزِير وَدَمه )
: أَيْ أَدْخَلَهَا فِيهِمَا .@

الصفحة 283