كتاب عون المعبود شرح سنن أبي داود (ط. المكبتة السلفية) (اسم الجزء: 13)

وَقَسَاوَة
( قَالَ لَا )
: وَفِي رِوَايَة الْبُخَارِيّ لَا أُغَيِّر اِسْمًا سَمَّانِيهِ أَبِي
( السَّهْل يُوطَأ )
: أَيْ يُدَاس بِالْأَقْدَامِ
( وَيُمْتَهَن )
: أَيْ يُهَان
( سَيُصِيبُنَا بَعْده حُزُونَة )
: أَيْ صُعُوبَة الْخَلْق عَلَى مَا ذَكَرَهُ السُّيُوطِيُّ .
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيّ وَفِيهِ قَالَ اِبْن الْمُسَيِّب فَمَا زَالَتْ الْحُزُونَة فِينَا بَعْد وَجْده هُوَ حَزْن أَبِي وَهْب الْقُرَشِيّ الْمَخْزُومِيّ لَهُ صُحْبَة .
( قَالَ أَبُو دَاوُدَ وَغَيْر النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اِسْم الْعَاصِ )
: لِأَنَّهُ مِنْ الْعِصْيَان وَالْمَفْهُوم مِنْ الْقَامُوس ، أَنَّهُ مُعْتَلّ الْعَيْن ، فَلَعَلَّ التَّغْيِير لِأَجْلِ الِاشْتِبَاه اللَّفْظِيّ
( وَعَزِيز )
لِأَنَّهُ مِنْ أَسْمَاء اللَّه تَعَالَى
( وَعَتَلَة )
بِفَتَحَاتٍ لِأَنَّ مَعْنَاهُ الْغِلْظَة وَالشِّدَّة
( وَالْحَكَم )
: فَإِنَّ اللَّه هُوَ الْحَكَم
( وَغُرَاب )
: لِأَنَّ مَعْنَاهُ الْبُعْد وَقِيلَ لِأَنَّهُ أَخْبَث الطُّيُور لِوُقُوعِهِ عَلَى الْجِيَف وَبَحْثه عَنْ النَّجَاسَات
( وَحُبَاب )
: بِضَمِّ الْمُهْمَلَة وَبِالْمُوَحَّدَتَيْنِ لِأَنَّهُ اِسْم الشَّيْطَان وَيَقَع عَلَى الْحَيَّة أَوْ نَوْع مِنْهَا
( وَشِهَاب )
: بِكَسْرِ الشِّين لِأَنَّهُ شُعْلَة نَار سَاقِطَة .
قَالَ الْقَارِي : وَالظَّاهِر أَنَّهُ إِذَا أُضِيفَ إِلَى الدِّين مَثَلًا لَا يَكُون مَكْرُوهًا
( فَسَمَّاهُ )
: أَيْ الشِّهَاب
( وَأَرْضًا تُسَمَّى عَفِرَة )
بِفَتْحِ عَيْن وَكَسْر فَاء وَهِيَ مِنْ الْأَرْض مَا لَا تُنْبِت شَيْئًا ، وَفِي بَعْض النُّسَخ عَقِرَة بِالْقَافِ
( وَبَنُو الزِّنْيَة )
: بِكَسْرِ الزَّاي وَسُكُون النُّون بِمَعْنَى الزِّنَا .@

الصفحة 298