كتاب عون المعبود شرح سنن أبي داود (ط. المكبتة السلفية) (اسم الجزء: 13)

: بِصِيغَةِ الْمَجْهُول أَيْ أُوخَذ بَغْتَة وَأَهْلَكَ غَفْلَة
( قَالَ وَكِيع يَعْنِي الْخَسْف )
: أَيْ يُرِيد النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالِاغْتِيَالِ مِنْ الْجِهَة التَّحْتَانِيَّة الْخَسْف .
قَالَ فِي الْقَامُوس : خَسَفَ اللَّه بِفُلَانٍ الْأَرْض غَيَّبَهُ فِيهَا .
قَالَ الطِّيبِيُّ : عَمَّ الْجِهَات لِأَنَّ الْآفَات مِنْهَا وَبَالَغَ فِي جِهَة السُّفْل لِرَدَاءَةِ الْآفَة .
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ وَابْن مَاجَهْ .
4413 -
قَالَ صَاحِبُ عَوْنِ الْمَعْبُودِ :
( أَنَّ أُمّه )
: قَالَ الْحَافِظ : أُمّ عَبْد الْحَمِيد لَمْ أَقِف عَلَى اِسْمهَا
( وَكَانَتْ )
: أَيْ أُمّ عَبْد الْحَمِيد
( فَيَقُول )
: الْفَاء عَاطِفَة وَيَحْتَمِل أَنْ تَكُون تَفْسِيرِيَّة
( سُبْحَان اللَّه )
: هُوَ عَلَم لِلتَّسْبِيحِ مَنْصُوب عَلَى الْمَصْدَرِيَّة تَقْدِيره سَبَّحْت اللَّه سُبْحَانًا وَلَا يُسْتَعْمَل غَالِبًا إِلَّا مُضَافًا ، وَمَعْنَى التَّسْبِيح تَنْزِيه اللَّه عَمَّا لَا يَلِيق بِهِ مِنْ كُلّ نَقْص
( وَبِحَمْدِهِ )
: قِيلَ الْوَاو لِلْحَالِ وَالتَّقْدِير أُسَبِّح اللَّه مُتَلَبِّسًا بِحَمْدِي لَهُ مِنْ أَجْل تَوْفِيقه ، وَقِيلَ عَاطِفَة وَالتَّقْدِير أُسَبِّح اللَّه وَأَلْتَبِس بِحَمْدِهِ
( مَا شَاءَ اللَّه )
: أَيْ وُجُوده
( كَانَ )
: أَيْ وَجَدَ
( وَمَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ )
: أَيْ لَمْ يُوجَد ( أَعْلَم ) : أَيْ أَعْتَقِد ( أَنَّ اللَّه عَلَى كُلّ شَيْء قَدِير وَأَنَّ اللَّه قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْء عِلْمًا ) : قَالَ الطِّيبِيُّ : هَذَانِ الْوَصْفَانِ@

الصفحة 415