كتاب عون المعبود شرح سنن أبي داود (ط. المكبتة السلفية) (اسم الجزء: 13)

الْأَدِلَّة مِنْ الْكِتَاب وَالسُّنَّة اِنْتَهَى .
4127 -
قَالَ صَاحِبُ عَوْنِ الْمَعْبُودِ :
( فَانْتَهَيْنَا إِلَى الْقَبْر )
أَيْ وَصَلْنَا إِلَيْهِ
( وَلَمَّا يُلْحَد )
لَمَّا جَازِمَة بِمَعْنَى لَمْ
( كَأَنَّمَا عَلَى رُءُوسنَا الطَّيْر )
كِنَايَة عَنْ غَايَة السُّكُون أَيْ لَا يَتَحَرَّك مِنَّا أَحَد تَوْقِيرًا لِمَجْلِسِهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
( يَنْكُت بِهِ فِي الْأَرْض )
أَيْ يَضْرِب بِطَرَفِهِ الْأَرْض ، وَذَلِكَ فِعْل الْمُفَكِّر الْمَهْمُوم
( مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا )
أَيْ قَالَهُ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا
( وَإِنَّهُ )
أَيْ الْمَيِّت
( لَيَسْمَع خَفْق نِعَالهمْ )
بِفَتْحِ الْخَاء الْمُعْجَمَة وَسُكُون الْفَاء أَيْ صَوْت نِعَالهمْ
( حِين يُقَال لَهُ )
ظَرْف لِقَوْلِهِ لَيَسْمَع
( مَا هَذَا الرَّجُل الَّذِي بُعِثَ فِيكُمْ )
أَيْ مَا وَصْفه أَرَسُول هُوَ أَوْ مَا اِعْتِقَادك فِيهِ ، كَذَا قِيلَ وَقَالَ الْقَارِي الْأَظْهَر أَنَّ بِمَا مَعْنَى مِنْ لِيُوَافِق بَقِيَّة الرِّوَايَات بِلَفْظِ مَنْ نَبِيّك@

الصفحة 89