كتاب عون المعبود شرح سنن أبي داود (ط. المكبتة السلفية) (اسم الجزء: 14)

وَأَمَّا عُبَيْد اللَّه فَقَالَ سَعِيد فَقَطْ مِنْ غَيْر ذِكْر اِسْم أَبِيهِ
( مَنْ اِسْتَعَاذَ بِاَللَّهِ فَأَعِيذُوهُ )
:
قَالَ الْعَلْقَمِيّ : أَيْ يَسْأَلكُمْ بِاَللَّهِ أَنْ تُلْجِئُوهُ إِلَى مَلْجَأ يَتَخَلَّص بِهِ مِنْ عَدُوّهُ وَنَحْوه فَأَعِيذُوهُ
( وَمَنْ سَأَلَكُمْ بِوَجْهِ اللَّه )
: أَيْ شَيْئًا مِنْ أُمُور الدُّنْيَا وَالْآخِرَة أَوْ الْعُلُوم
( فَأَعْطُوهُ )
: إِجْلَالًا لِمَنْ سَأَلَكُمْ بِهِ
( قَالَ عُبَيْد اللَّه )
: أَيْ اِبْن عُمَر
( مَنْ سَأَلَكُمْ بِاَللَّهِ )
: أَيْ قَالَ بِاَللَّهِ مَكَان بِوَجْهِ اللَّه .
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَبُو نُهَيْك هَذَا ذَكَرَ الْبُخَارِيّ أَنَّهُ سَمِعَ عَنْ اِبْن عَبَّاس رَوَى عَنْهُ قَتَادَةُ وَحُسَيْن بْن وَاقِد وَزِيَاد بْن سَعْد .
4445 -
قَالَ صَاحِبُ عَوْنِ الْمَعْبُودِ :
( مَنْ اِسْتَعَاذَكُمْ بِاَللَّهِ )
: أَيْ طَلَبَ الْإِعَاذَة مُسْتَعِيذًا بِاَللَّهِ مِنْ ضَرُورَة أَوْ جَائِحَة حَلَّتْ بِهِ أَوْ ظُلْم نَالَهُ أَوْ تَجَاوُز عَنْ جِنَايَة
( فَأَعِيذُوهُ )
: أَيْ أَعِينُوهُ وَأَجِيبُوهُ فَإِنَّ إِغَاثَة الْمَلْهُوف فَرْض
( وَقَالَ سَهْل )
: هُوَ اِبْن بَكَّارٍ
( وَعُثْمَان )
: هُوَ اِبْن أَبِي شَيْبَة
( وَمَنْ دَعَاكُمْ فَأَجِيبُوهُ )
: أَيْ وُجُوبًا إِنْ كَانَ لِوَلِيمَةِ عُرْس وَنَدْبًا فِي غَيْرهَا وَيَحْتَمِل مَنْ دَعَاكُمْ لِمَعُونَةٍ أَوْ شَفَاعَة قَالَهُ الْعَزِيزِيُّ
( ثُمَّ اِتَّفَقُوا )
أَيْ مُسَدَّد وَسَهْل وَعُثْمَان
( مَنْ آتَى )
: مِنْ الْإِيتَاء
( فَكَافِئُوهُ )
: أَيْ@

الصفحة 12