كتاب جمهرة الأمثال (اسم الجزء: 1)

أُتِي بالحمراء بنت ضَمرَة فأحرقها وتحلل من يَمِينه فَلهَذَا ولقصة المشقر عيرت بَنو تَمِيم بحب الطَّعَام فَقَالَ بعض الشُّعَرَاء
(إِذا مَا مَاتَ ميت من تَمِيم ... فسرك أَن يعِيش فجيء بزاد)
وَقَالَ آخر
(أَلا أبلغ لديك بني تَمِيم ... بِآيَة مَا يحبونَ الطعاما)
وَالْعرب تذم الشهوان الرغيب وَلِهَذَا قَالَ أعشى باهلة يمدح الْمُنْتَشِر بقلة الْأكل
(تكفيه حزة فلذ إِن ألم بهَا ... من الشواء ويروي شربه الْغمر)
وَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (الرغب شُؤْم) يَعْنِي كَثْرَة الْأكل وَشدَّة النهم وَقَالَ الشَّاعِر
(لاتحسبن كل موقد يقرى ... )

الصفحة 122