كتاب جمهرة الأمثال (اسم الجزء: 1)

(نهارهم ظمآن ضاح وليلهم ... وَإِن كَانَ بَدْرًا ظلمَة ابْن جمير)
يَقُول إِذا طلبُوا حَقًا عموا عَنهُ لَيْلًا وَنَهَارًا
وَقَالَ ابْن دُرَيْد ابْن جمير وَابْن سمير اللَّيْل المظلم وَابْن ثمير اللَّيْل المقمر وَيَقُولُونَ حلف بالسمر وَالْقَمَر السمر الظلمَة لانهم كَانُوا يسمرون فِيهَا وَقَوله تَعَالَى {سامراً تهجرون} أَي تهجرون النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي سمركم
وَابْن مزنة الْهلَال قَالَ الشَّاعِر
(كَأَن ابْن مزنته جانحاً ... فسيط لَدَى الافق من خنصر)
والفسيط قلامة الظفر وَهُوَ أول من شبه الْهلَال بهَا إِلَّا أَنه جَاءَ بِهِ فِي غَايَة التَّكَلُّف وَأَخذه ابْن المعتز فحسنه فَقَالَ
(ولاح ضوء هِلَال كَاد يَفْضَحهُ ... مثل القلامة قد قصت من الظفر)
وَابْن ذكاء الصُّبْح
وَابْن أوبر ضرب من الكمأة
وَابْن طَابَ جنس من الرطب
وَابْن الأَرْض نبت يخرج فِي رُءُوس الاكام لَهُ أصل يطول يُؤْكَل وَهُوَ سريع الْخُرُوج

الصفحة 40