كتاب جمهرة الأمثال (اسم الجزء: 1)

(وَمَا طلب الْمَعيشَة بالتمني ... وَلَكِن ألق دلوك فِي الدلاء)
(تجئك بملئها يَوْمًا وَيَوْما ... تَجِيء بحمأة وَقَلِيل مَاء)
وَقَالَ بَعضهم مَا أحب أَنِّي مكفي وَأَن لي مَا بَين شَرق إِلَى غرب قيل وَلم قَالَ كَرَاهَة عَادَة الْعَجز
وَقلت
(أَلا لَا يذم الدَّهْر من كَانَ عَاجِزا ... وَلَا يعذل الاقدار من كَانَ وانيا)
(فَمن لم تبلغه الْمَعَالِي نَفسه ... فَغير جدير أَن ينَال المعاليا)
56 - قَوْلهم احلب حَلبًا لَك شطره
يضْرب مثلا للرجل يعين صَاحبه على أَمر لَهُ فِيهِ نصيب
والشطر وَكَذَلِكَ الشطير
وَقَالَ فضَالة بن شريك
(أنصف امرىء من نصف حَيّ يسبني ... لعمري لقد لَا قيت خطبا من الْخطب)
نصف أَمْرِي يَعْنِي أَنه أَعور وَكَانَ من بني الشطير وهم من كلب وَمثل هَذَا بديع من مَعَاني القدماء
وَأخذ ذُو الريا سِتِّينَ هَذَا فَكتب إِلَى ذِي اليمينين أخبرنَا أَبُو أَحْمد عَن الصولي عَن أبي العيناء قَالَ سَمِعت الْحسن بن سهل يَقُول كتب إِلَى الْمَأْمُون أَن طَاهِر بن الْحُسَيْن قَالَ

الصفحة 74