كتاب جمهرة الأمثال (اسم الجزء: 1)

(إِذا أرْسلت فِي أَمر رَسُولا ... فأفهمه وأرسله حكيما)
وَقَالَت الْحُكَمَاء الرَّسُول دَلِيل على عقل مرسله
وَمن أَجود مَا قيل فِي صفة الرَّسُول قَول عَمْرو بن أبي ربيعَة
(فأتتها طبة عَالِمَة ... تخلط الْجد مرَارًا باللعب)
(ترفع الصَّوْت إِذا لَا نت لَهَا ... وتراخى عِنْد سورات الْغَضَب)
وَسمع ابْن أبي عَتيق هَذَا الشّعْر فَقَالَ نَحن مُنْذُ قتل عُثْمَان رَضِي الله عَنهُ فِي طلب من هَذَا صفته لنوليه الْخلَافَة ولسنا نجده
وَقَالَ غَيره
(ترفق فِي رَسُولك يَا أَمِيري ... فَإِنِّي من رَسُولك فِي غرور)
(أحملهُ رسَالَاتي فينسى ... ويبلغك الْقَلِيل من الْكثير)
(إِذا كَانَ الرَّسُول كَذَا بليداً ... تَكَسَّرَتْ الْحَوَائِج فِي الصُّدُور)
(فَأرْسل من إِ ذَا لحظته عَيْني ... حكى لَك طرفه مَا فِي ضميرى)
87 - قَوْلهم أرغوا لَهَا حوارها تقر
يضْرب مثلا لإغاثة الملهوف بِقَضَاء حَاجته ليسكن والناقة إِذا سَمِعت

الصفحة 99