كتاب الأغصان الندية شرح الخلاصة البهية بترتيب أحداث السيرة النبوية

غُلْفًا (¬1).
قال ابن القيم:
وكلها نعوت ليست أعلاما محضة لمجرد التعريف بل أسماء مشتقة من صفات قائمة به توجب له المدح والكمال.
هذا وقد ذُكر للنبي-صلى الله عليه وسلم- أسماء كثيرة حتى أوصلها بعضهم إلى ألف اسم، أعرضنا عنها لضعف أدلتها وعدم ثبوتها.

قوله: ابن عبد الله بن عبد المطلب ... إلخ:
هذا القدر إلى عدنان هو المتفق عليه.
قال ابن القيم بعد ذكر نسبه - صلى الله عليه وسلم - إلى عدنان:
إلى ها هنا معلوم الصحة متفق عليه بين النسابين، ولا خلاف فيه البتة. اهـ (¬2).
ووقع الخلاف فيما بين عدنان إلى إسماعيل، ثم فيما بين إسماعيل إلى آدم -عليهما السلام.
قال ابن القيم:
وما فوق عدنان مختلف فيه. اهـ (¬3).
وقال ابن سعد:
الأمر عندنا الإمساك عما وراء عدنان إلى إسماعيل. اهـ (¬4).
¬__________
(¬1) صحيح: أخرجه البخاري (4838) كتاب: "التفسير" تفسير سورة الفتح، باب: إنا أرسلناك شاهدًا ومبشرًا ونذيرًا وأحمد 2/ 174.
(¬2) "زاد المعاد" 1/ 70.
(¬3) "زاد المعاد" 1/ 70.
(¬4) "الطبقات" 1/ 58.

الصفحة 21