كتاب نظم علوم الحديث = أقصى الأمل والسول في علم حديث الرسول
إدخال "تحقيق المخطوطات" ضمن أطروحات الطلاب في الدراسات العليا، منها: كلية الدراسات العليا في جامعة الكويت، قسم الحديث الشريف وعلومه.
وبعد مشاورة أهل العلم وأساتذتي، وقع اختياري على مخطوط شهاب الدين الخويي في نظم مقدمة ابن الصلاح، لدراسته وتحقيقه والتعليق عليه لنيل درجة الماجستير في قسم الحديث الشريف وعلومه في جامعة الكويت.
ومن أسباب اختياري لهذا المخطوط:
1 - أن له الأسبقية؛ فهو أول نظمٍ لمقدمة ابن الصلاح، بل أول ألفية في علم المصطلح ككل فيما أعلم.
2 - وأن المخطوط ما زال حبيس الخزائن التراثية، فلم يرَ نور التحقيق حتى الآن.
3 - والمساهمة في إخراج التراث الإسلامي، وإضافة الكتاب إلى المكتبة الإسلامية الحديثة.
أما أهمية المخطوط:
1 - فهو من نظم تلميذ مؤلف الأصل.
2 - وأنه من نظم إمامٍ في العلوم الإسلامية والعقلية.
3 - وأن هذا المخطوط يُبيِّن لنا المستوى العلمي الذي وصل إليه أهل القرن السابع في "علم المصطلح"، وما كانوا عليه من إبداع في إيصال هذا العلم بصور متعددة.
4 - وأن هذا النظم هو نقطة انطلاق الألفيات بعده، وهذا يفيدنا في دراسة تطور مستوى المنظومات العلمية في مصطلح الحديث خصوصاً وباقي العلوم عموماً.
وقد قسّمتُ هذا البحث إلى قسمينِ:
القسم الأول: الدراسة، وفيها بابان:
الباب الأول: التعريف بعلم المصطلح: وفيه أربعة فصول:
الفصل الأول: تعريف علم مصطلح الحديث ونشأته.
الفصل الثاني: أطوار التأليف في علم مصطلح الحديث.
الفصل الثالث: وفيه مبحثان:
المبحث الأول: التعريف بابن الصلاح.
المبحث الثاني: التعريف بمكانة وأهمية كتابه: "علوم الحديث".
الفصل الرابع: وفيه مبحثان:
الصفحة 3
429