كتاب نظم علوم الحديث = أقصى الأمل والسول في علم حديث الرسول

1570 - شُعْبَةُ والثَوْريُّ قبل الخَرَفِ ... عنه روى هذا وهذا فاعرِفِ (¬1)
1571 - سِوَى حَديثينِ هما لشُعْبَهْ ... فاصرفهما عن حُكْمِ هذي الرُتبهْ (¬2)
1572 - ثم السَّبيعيُّ أبو إسحاقِ (¬3) ... سُفيانُ من بَعْدُ له مُلاقي
1573 - فيما يُقالُ فاجتَنِبْ ما قد روى (¬4) ... فليسَ فيه وسِوَاهُ بالسَّوى (¬5) (¬6)
¬_________
(¬1) قال الإمام أحمد: "مَن سمع منه قديماً كان صحيحاً ومن سمع منه حديثاً لم يكن بشئ".
وبعد أن أورد ابنُ حجر كلامَ الأئمةِ فيه، قال: "فيحصل لنا من مجموع كلامهم أن سفيان الثوري وشعبة وزهيراً-بن معاوية- وزائدة- بن قدامة- وحماد بن زيد وأيوب عنه صحيح، ومن عداهم يُتوقف فيه، إلا حماد بن سلمة فاختلف قولهم، والظاهر أنه سمع منه مرتين".
قال العراقي: " وينبغي استثناء سفيان بن عيينة أيضاً، فقد روى الحميدي عنه قال: كنت سمعت من عطاء بن السائب قديما ثم قدم علينا قدمة فسمعته يحدث ببعض ما كنت سمعت فخلط فيه فاتقيته واعتزلته".
انظر: "الجرح والتعديل لابن أبي حاتم 6/ 333" "المختلطين للعلائي ص 82" " نهاية الاغتباط بمن رمي من الرواة بالاختلاط، لعلاء الدين علي رضا، وهو دارسة وتحقيق وزيادات في التراجم على كتاب: "الاغتباط بمن رمي من الرواة بالاختلاط" لسبط ابن العجمي (ت 841 هـ)، القاهرة، دار الحديث، ص 241" "التقييد والإيضاح ص 393" "تهذيب التهذيب 3/ 105"
(¬2) قال يحيى بن سعيد القطان: "ما حدث سفيان وشعبة عن عطاء بن السائب صحيح إلا حديثين كان شعبة يقول سمعتهما بأخرة عن زاذان". انظر"الجرح والتعديل 6/ 333" "المختلطين للعلائي ص 83"
(¬3) قال الذهبي: " من أئمة التابعين بالكوفة وأثباتهم إلا أنه شاخ ونسى ولم يختلط".
"ميزان الاعتدال 3/ 275" وانظر: "المختلطين للعلائي ص 93" "نهاية الاغتباط ص 273"
(¬4) في (ش): رُوي
(¬5) في (ش): بالسوي
(¬6) قال الخليلي في الإرشاد عند ذكر سفيان بن عيينة: "ويُقَالُ: إِنَّ سَمَاعَهُ مِنْهُ -من أبي إسحاق- بَعْدَمَا اخْتَلَطَ أَبُو إِسْحَاقَ".
"الإرشاد 1/ 355"

الصفحة 381