كتاب العقيدة الواسطية بتعليق ابن مانع

وقوله: (ومكروا مكراً ومكرنا مكراً وهم لا يشعرون)، وقوله: (إنهم يكيدون كيداً وأكيد كيداً) وقوله: (إن تبدوا خيراً أو تخفوه أو تعفوا عن سوء فإن الله كان عفواً قديرا) - (وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم)، وقوله: (ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين)، وقوله عن إبليس: (فبعزتك لأغوينهم أجمعين)، وقوله: (تبارك اسم ربك ذي الجلال والإكرام)، وقوله: (فاعبده واصطبر لعبادته، هل تعلم له سميا (¬1)) - (ولم يكن له
كفواً أحد)، (فلا تجعلوا لله أنداداً وأنتم تعلمون) - (ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداداً يحبونهم كحب الله) - (وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا) - (يسبح لله ما في السماوات وما في الأرض له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير) - (تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيراً الذي له ملك السماوات والأرض ولم يتخذ ولداً ولم يكن له شريك في الملك وخلق كل شيء فقدره تقديراً) - (ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من إله إذا لذهب كل إله بما خلق ولعلا بعضهم على بعض سبحان الله عما يصفون، عالم الغيب والشهادة فتعالى عما يشركون) - (فلا تضربوا لله الأمثال إن الله يعلم وأنتم لا تعلمون) - (قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطاناً وأن تقولوا على الله
¬_________
(¬1) قال شيخ الإسلام قال أهل اللغة هل تعلم له سمياً أي نظيراً استحق مثل اسمه ويقال مساميا يساميه وهذا معنى ما يروى عن ابن عباس هل تعلم له سميا مثيلاً أو شبيهاً اهـ. وقد سبق ذكر حاشيته بهذا المعنى مفيدة فلتراجع.

الصفحة 7