كتاب ماهية العقل ومعناه واختلاف الناس فيه

فهم يعلمُونَ أَمر دنياهم
ودقايق مَعَايشهمْ أدق فِي الغموض من أَعْلَام الدّين فَقَالَ الله جلّ وَعز {يعلمُونَ ظَاهرا من الْحَيَاة الدُّنْيَا وهم عَن الْآخِرَة هم غافلون}
قَالَ حَدثنِي عَفَّان قَالَ حَدثنَا صَخْر بن جوَيْرِية عَن الْحسن فِي قَوْله تَعَالَى {يعلمُونَ ظَاهرا من الْحَيَاة الدُّنْيَا} قَالَ
لَا جرم وَالله لقد بلغ من علم أحدهم بدنياه أَنه يقلب الدِّرْهَم على ظفره ويخبرك بوزنه وَمَا يحسن يُصَلِّي
قَالَ حَدثنِي عَفَّان قَالَ حَدثنَا شُعْبَة عَن شَرْقي فِي

الصفحة 214