كتاب ماهية العقل ومعناه واختلاف الناس فيه

وَالْقَوْل فصيح مُبين يعرفهُ سامعه وَمن بلغه إِلَى يَوْم الْقِيَامَة لم يعرف القَوْل الْحق بِالصَّمْتِ وَلَا جَمِيع الْأَعْمَال بِالْحَقِّ إِلَّا بالْقَوْل بل لم يعرف الصمت عَن الْبَاطِل إِلَّا بالْقَوْل لما عرفه من الْكتاب
وَإِنَّمَا أَمر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِالصَّمْتِ لتارك القَوْل بِالْخَيرِ فَقَالَ من كَانَ يُؤمن بِاللَّه وَالْيَوْم الآخر فَلْيقل خيرا أَو ليصمت
وَلم يعرف الْأَدَاء وَالْبَيَان عَن جَمِيع الْإِحْسَان إِلَّا بالْقَوْل
آخر كتاب مائية الْعقل وَمَعْنَاهُ لِلْحَارِثِ بن أَسد المحاسبي وَالْحَمْد لله حق حَمده وصلواته على سيدنَا مُحَمَّد وَآله وَسَلَامه

الصفحة 238