كتاب فهم القرآن

{إِلَهَيْنِ} اثْنَيْنِ إِذا أشرك فعل الذّكر مَعَ فعل الْأُنْثَى غلب فعل الذّكر وَقَالَ جلّ ذكره {وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم} مجرور بِالْبَاء وَهِي مُشْتَركَة بالْكلَام الأول من المغسول وَالْعرب تفعل ذَلِك هَذَا بالجوار للمعنى على الأول فَكَانَ مَوْضِعه واغسلوا أَرْجُلكُم
وَكَقَوْلِه {يدْخل من يَشَاء فِي رَحمته والظالمين} على مَوضِع الْمَنْصُوب الَّذِي قبله والظالمين لَا يدخلهم فِي رَحمته
قَوْله {وَإِن كُنْتُم جنبا فاطهروا} وَاللَّفْظ الْوَاحِد والجميع عَنهُ هُوَ جنب وهم جنب وَأمر بِالْقِسْطِ والمعدلة
وَقَوله {مَا مَنعك أَلا تسْجد إِذْ أَمرتك} لَا حرف زَائِد إِنَّمَا مَعْنَاهُ مَا مَنعك أَن تسْجد
{وَكم من قَرْيَة أهلكناها} {وَمَا أهلكنا من قَرْيَة إِلَّا وَلها كتاب مَعْلُوم}

الصفحة 491