كتاب الروح - ابن القيم - ط عطاءات العلم (اسم الجزء: 2)
بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ} إلى قوله:
{وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ} [الأنعام: ٩٣ ــ ٩٤].
وفيها أربعة (¬١) أدلَّة:
أحدها (¬٢): بسطُ الملائكة أيديَهم لتناولها.
الثاني: وصفُها بالإخراج والخروج.
الثالث: الإخبار عن عذابها ذلك اليوم.
الرابع: الإخبار عن مجيئها إلى ربها.
فهذه سبعة أدلة.
الثامن: قوله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُمْ بِالنَّهَارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضَى أَجَلٌ مُسَمًّى ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ} إلى قوله: {حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لَا يُفَرِّطُونَ} [الأنعام: ٦٠ ــ ٦١].
وفيها ثلاثة أدلة:
أحدها: الإخبار بتوفِّي الأنفس بالليل.
الثاني: بعثها إلى أجسادها بالنهار.
الثالث: تَوفِّي الملائكة له عند الموت.
---------------
(¬١) «أربعة» ساقط من الأصل.
(¬٢) (ن): «الأول» هنا وفي معظم الأدلة الآتية مكان «أحدها». وفيما بعده كتب رقم (٢) مكان «الثاني» إلى آخره. وكذا فعل في الدليل الثامن. واختصر الآيات كعادته.
الصفحة 522