كتاب الروح - ابن القيم - ط عطاءات العلم (اسم الجزء: 2)

الرابع عشر: قوله: «فيُقذَف بروحه من السماء، وتُطْرَح طرحًا فتهوي إلى الأرض» (¬١).
الخامس عشر: قوله: «فلا يمرُّون بها على ملأ من الملائكة إلا قالوا [١١٩ أ]: ما هذا الروح الطيب؟ وما هذا الروح الخبيث؟».
السادس عشر: قوله: «فيُجلِسانه ويقولان له (¬٢): ما كنتَ تقول في هذا الرجل؟» فإن كان هذا للروح فظاهرٌ (¬٣)، وإن كان للبدن فهو بعد رجوع الروح إليه من السماء.
السابع عشر: قوله: «فإذا صعد بروحه، قيل: أَيْ ربِّ، عبدُك فلان».
الثامن عشر: قوله: «أرجِعوه، فأرُوه ماذا أعددتُ له من الكرامة، فيرى مقعده من الجنة أو النار».
التاسع عشر: قوله في الحديث: «إذا خرجت روح المؤمن صلَّى عليها كلُّ ملَكٍ لله بين السماء والأرض». فالملائكةُ تصلِّي على روحه، وبنو آدم يصلُّون على جسده.
العشرون: قوله: «فينظرُ إلى مقعده من النار حتى تقومَ الساعة». والبدنُ قد تمزَّق وتلاشى، وإنما الذي يرى المقعدَين الروحُ.
---------------
(¬١) (ب، ط، ج): «في الأرض».
(¬٢) «له» ساقط من (ب، ط).
(¬٣) «فظاهر» ساقط من الأصل.

الصفحة 529